أوباما يشير إلى صعوبة المعركة ويتحدث عن خطط للتعامل مع الأزمة الإنسانية

ممرات آمنة لسكان الموصل وداعش يحتجزهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت القوات العراقية في اليوم الثاني لمعركة تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من المدينة، لكن وزارة الدفاع العراقية ذكرت أن سكان الموصل «محتجزون رغماً عنهم» من جانب داعش ويستخدمونهم «دروعاً بشرية».

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن لدى التحالف الدولي خططاً للتعامل مع الأزمة الإنسانية التي قد تنشأ بعد استعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم داعش، مؤكداً ثقته في أن القوات العراقية التي تقود العمليات العسكرية ستلحق الهزيمة بالتنظيم الإرهابي. وأشار أوباما إلى صعوبة المعركة، متوقعاً أن تشهد كراً وفراً.

وأعلن الجيش العراقي عن تحرير مركز قضاء الحمدانية ورفع العلم العراقي في مقر القائم مقامية، بعد أن قتل ما لا يقل عن 25 من عناصر التنظيم الإرهابي وفرار البقية باتجاه الموصل. كما أعلنت مصادر أمنية أن عناصر «داعش» فروا من عشرين قرية خلال 24 ساعة.

وتزايدت المخاوف الدولية من تسلل الإرهابيين الهاربين من الموصل إلى بلدانهم. وحذرت روسيا من هروبهم باتجاه سوريا، بينما أعلنت ماليزيا حالة التأهب القصوى. وحذر المفوض الأوروبي للأمن جوليان كينغ من تدفق عناصر داعش إلى أوروبا. ويبحث اجتماع وزاري دولي يعقد غداً في باريس مستقبل الموصل ومصير مقاتلي داعش الذين سيفرون منها. وشددت فرنسا على أنه لن يسمح للتنظيم الإرهابي بإنشاء بؤرة جديدة تهدد العالم.

Email