41 قتيلاً بهجوم انتحاري في بغداد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 53 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في ثلاث هجمات في العراق، بينها تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في حي الشعب في بغداد وأودى بـ41 شخصاً وتبناه تنظيم داعش.

والتفجير الانتحاري هو الأخير في سلسلة هجمات يشنها التنظيم الإرهابي ضد المدنيين العراقيين وأسفرت عن مقتل ستين شخصاً في اقل من ثلاثة أسابيع. ويعتبر التفجير الذي وقع أمس واحداً من الأكثر دموية في بغداد منذ تفجيرات الكرادة التي وقعت يونيو الماضي وأوقعت اكثر من 300 قتيل.

وتحول مجلس العزاء بركة من الدماء وتحطمت الكراسي البلاستيكية وعمت الفوضى المكان.

ودفعت تفجيرات الكرادة السلطات العراقية إلى اتخاذ سلسلة من الاجراءات الأمنية المشددة بينها وقف العمل بأجهزة كشف المتفجرات القديمة والاستعانة بأخرى بدلا منها، لكن التفجيرات لم تتوقف.

هجوم على ثكنة

وفي سياق آخر اعلنت الشرطة العراقية مقتل ثمانية من عناصر الشرطة الاتحادية في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون على ثكنة في جنوب شرق تكريت. وقال ضابط في شرطة صلاح الدين «مقتل 8 وجرح 11 من الشرطة الاتحادية ومقتل 3 من المهاجمين وحرق سيارتين لهم في هجوم على ثكنة للشرطة الاتحادية في منطقة المالحة شرق قضاء الدور جنوب شرق تكريت».

وأضاف المصدر نفسه أن «مواجهات دارت بين المهاجمين والشرطة الاتحادية قرابة ساعتين وانتهت بعد وصول إسناد من فجر أمس» وفي اعتداء آخر، قتل مسلحان امرأة وثلاثة أطفال في منطقة الاسحاقي 90 كلم شمال بغداد.

وفي حادث آخر قال عقيد في الشرطة «دخل مسلحان منزل الشيخ نعمان المجمعي قائد الحشد العشائري في ناحية الاسحاقي وقتلا زوجته وأطفاله الثلاثة وأحرقا الجثث والمنزل».واضاف «ثم هربا ودخلا منزلا مجاوراً وسرعان ما فجرا نفسيهما بعد محاصرتهما».

Email