اختتام مناورات »درع الخليج 1« بإبراز القوة البحرية السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت البحرية السعودية أمس، أضخم مناورات بحرية في الخليج العربي وكانت باسم مناورات «درع الخليج 1»، مؤكدة خلالها على رفع جاهزيتها القتالية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وبحر عمان، بعد أن أرسلت رسائل سياسية وعسكرية عدة إلى القوى المعادية للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في المنطقة.

وشمل التمرين الذي كان محط أنظار العالم مشاركة عدة وحدات من الأسطول الشرقي للقوات البحرية تشمل سفناً حربية وطائرات وزوارق وسفن إمداد وسفن إنزال ومشاة بحرية وقوات خاصة حققت أهدافها برفع الجاهزية القتالية لدى رجال القوات البحرية وأكسبتهم المهارات اللازمة للتعامل مع أي أحداث طارئة من خلال الدقة والتخطيط العسكري الاحترافي في تنفيذ المهام القتالية.

وقال محللون عسكريون إن المناورات لم تتعرض لأي استفزازات عسكرية من قوى معادية في الإقليم، ما يعني أنها باتت لا تعترف إلا بمنطق القوة.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء متعاقد أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية إن قوة الردع السعودي أصبحت لا تضاهى على مستوى دول المنطقة، مشيرا إلى أنها شهدت نمواً قلّ أن يشهد العالم مثيلاً له على مر التاريخ في غضون فترة وجيزة.

وأضاف قائلاً إن العديد من التقارير تؤكد أن القوة البحرية السعودية تتفوق على نظيرتها الإيرانية بامتلاكها فرقاطات من طراز الرياض لا ترصدها الرادارات ودفاعات ملائمة وتغطية جوية مناسبة بالمقارنة مع القطع البحرية الإيرانية التي تستخدم فرقاطات يعود صنعها لسبعينيات القرن الماضي من طرازي الوند وموج وافتقارها لطيران مناسب يغطي تحركاتها نظراً للتفوق السعودي المطلق تقريباً في الجو.

Email