المنفّذ من سلوان وكان مطلوباً للسجن في اليوم نفسه

شهيد وقتيلان إسرائيليان في هجوم بالقدس

ت + ت - الحجم الطبيعي

قُتل إسرائيليان أحدهما شرطي أمس جراء هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني في القدس المحتلة قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال، بينما أصيب خمسة آخرون بجروح.

وكان الشهيد مصباح أبو صبيح (39 عاماً) من حي سلوان المقدسي مطلوباً لقضاء حكم بالسجن لأربعة أشهر على خلفية مهاجمته شرطياً إسرائيلياً قبل ثلاث سنوات، علماً بأنه اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال.

وأعلنت ناطقة باسم مستشفى هداسا في القدس مقتل إسرائيليين اثنين. وبحسب حصيلة جديدة لخدمات الإسعاف الإسرائيلية، أصيب خمسة آخرون بجروح اقل خطورة، بينهم 3 بالرصاص، فيما أصيب الاثنان الآخران عندما صدمت السيارة التي كان يقودها المنفذ الفلسطيني سيارتهما.

حظر نشر

وأوردت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية أن الشهيد هو مصباح أبو صبيح (39 عاماً) وهو من حي سلوان في القدس المحتلة.

وأبو صبيح، أسير محرر، قضى في سجون الاحتلال 39 شهراً بتهمة «الدفاع عن الأقصى»، وآخر الاعتقالات كانت العام الماضي لمدة عام بتهمة التحريض على فيسبوك، حيث اعتقل حينها لنشره «بالروح بالدم نفديك يا أقصى» و«أولادنا فداء للمسجد الأقصى»، وأعادت سلطات الاحتلال فتح ملف «الاعتداء على شرطي في منطقة باب حطة – أحد أبواب المسجد الأقصى».

وكان آخر ما كتبه الشهيد على صفحته في موقع فيسبوك: «الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيداً». وأعلنت حركة حماس أن مصباح أبو أصبيح منفذ عملية القدس هو أحد عناصرها.

اقتحام منزل الشهيد

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله، وداهمت منزل الشهيد أبو صبيح. وأخضعت قوات الاحتلال عائلة الشهيد للتحقيق، وقامت بتفتيش المنزل بدقة، وعبثت بمحتوياته.

وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت نحو الفلسطينيين الذين تجمهروا أمام منزل الشهيد، لحظة اقتحام الحي الذي يتواجد فيه المنزل، وعقب ذلك اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

Email