المغاربة يختارون اليوم ممثليهم في البرلمان

■ أنصار حزب الأصالة والمعاصرة يرفعون منشورات انتخابية في الرباط | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتجه المغاربة اليوم الجمعة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 395 عضوا بمجلس النواب في انتخابات يصفها المراقبون بالمصيرية في تأكيد طبيعة المسار الديمقراطي الذي تنتهجه البلاد، وكذلك في تأكيد احجام الفاعلين السياسيين وخاصة في ظل التنافس الحاد بين الأحزاب الكبرى ذات المرجعيات المختلفة إلى حد التناقض في أحيان عدة.

وقبل ساعات من فتح مكاتب التصويت، نقل وزير الداخلية المغربي محمد حصاد رسالة عن العاهل المغربي الملك محمد السادس لممثلي الأحزاب السياسية، اكد فيها حرصه على نزاهة الاستحقاق الانتخابي، وعلى أنه لا يريد لأي كان أن يثير شكوكا لدى المغاربة حول نزاهة الانتخابات البرلمانية.

وأكد حصاد، أن الانتخابات التشريعية اليوم الجمعة، ستكون حرة ونزيهة، وتساءل في تصريحات صحفية: «كيف يمكننا الغش؟ اللوائح الانتخابية يتم التحقق منها داخل مكاتب التصويت، وإرسالها إلى الأحزاب السياسية، صناديق الاقتراع شفافة» موضحا أن التلاعب في النتائج مستحيل.

وبحسب اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات فإن عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية بلغ 15 مليونا و 702 ألف و 592 ناخباً، 55 بالمائة منهم من الرجال مقابل 45 في المائة من النساء.

ويتنافس اليوم 30 حزباً سياسياً ولائحتان مستقلتان على مقاعد مجلس النواب من خلال 1410 قوائم انتخابية، تضم 6992 مترشحاً ومترشحة، منها 1.385 لائحة ترشيح تم إيداعها برسم الدوائر الانتخابية المحلية وتتضمن 4742 مترشحا ومترشحة، أي بمعدل 15 لائحة عن كل دائرة محلية، ويتراوح عدد اللوائح المودعة عن كل دائرة انتخابية محلية ما بين 9 و25 لائحة.

أبرز الأحزاب

ومن أبرز الأحزاب المتنافسة حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الحكومة الحالي عبد الإله بنكيران، ومنافسه الأبرز حزب الأصالة والمعاصرة بزعامة الياس العماري، إضافة إلى أحزاب أخرى ذات ثقل انتخابي مثل حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وتحالف فيديرالية الأحزاب اليسارية والتجمع الوطني للأحرار.

Email