الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة أسبوعية لإنقاذ الأرواح

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين، أمس، إن على القوى الكبرى أن تتحد لوقف المذابح في سوريا لأن انهيار جهود السلام الأميركية الروسية سيعطل عمليات الأمم المتحدة التي تهدف لإنقاذ الأرواح، مضيفاً أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية مدتها 48 ساعة كل أسبوع لتوصيل الأغذية والمستلزمات الطبية إلى شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة وإجلاء المصابين وأعدادهم كبيرة.

وقال أوبراين «أي انهيار سيعطلنا». وأضاف «نحتاج للدخول (إلى حلب) ونحتاج لأن نجد الإرادة المشتركة لكن في النهاية إذا لم يتحد مجلس الأمن فلن يحدث شيء».

قال أوبراين «ندرس إدخال إمدادات إنسانية وبكميات كافية على أقل تقدير ونحتاج إلى هدنة إنسانية أسبوعية مدتها 48 ساعة.. لكن وفقاً للشروط التي أحددها باعتباري ممثلاً للأمم المتحدة».

ومضى قائلاً إن مقترح روسيا هذا الأسبوع بوقف القتال 48 ساعة يجب أن يتفق مع المبادئ الإنسانية للأمم المتحدة. وأضاف أن هناك حاجة إلى ضمانات أمنية من جميع الأطراف لاستخدام طريق الكاستيلو أو طريق آخر للوصول إلى شرق حلب المحاصر ويقطنه 275 ألف شخص وإتاحة الوقت للتأكد من مغادرة القناصة مواقعهم.

وقال أوبراين إن من المقرر أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قريباً خططاً لإجراء تحقيق مستقل في هجوم على قافلة مساعدات في غرب حلب يوم 19 سبتمبر أسفر عن مقتل 20 شخصاً.

ومن جهتها، وجهت منظمة الصحة العالمية في جنيف، أمس، نداءً طالبت فيه بالسماح بإخلاء طبي للجرحى والمرضى من مناطق النزاع بما في ذلك منطقة شرق حلب ووقف الهجمات على العاملين الصحيين والفرق والمرافق الطبية.

Email