وصف التحريض ضد السعودية بالغوغائي

قرقاش: تداعيات «جاستا» خطرة والرد قانوني واستثماري

ت + ت - الحجم الطبيعي

قوبل قرار إسقاط الكونغرس «فيتو» الرئيس الأميركي باراك أوباما وإقرار قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف باسم «جاستا» بانتقادات واسعة، أكدت أن تبعاته ستكون خطرة، حيث إنه يقوّض مبدأ الحصانة السيادية، ويصطدم بالعلاقات الدولية والاقتصادية، ومن شأنه أن يضعف الكفاح ضد الإرهاب.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات عبر «تويتر»: إن «نقض الكونغرس لفيتو أوباما حول قانون جاستا سابقة خطرة في القانون الدولي، ويقوّض مبدأ الحصانة السيادية». وأضاف: «شعبوية التشريع في القانون غلبت العقلانية المطلوبة في شؤون متصلة بالقانون الدولي ومخاطر الاستثمار، التداعيات ستكون بعيدة الأمد وخطرة».

وأضاف: «التحريض ضد السعودية في الجدل المصاحب للقانون غير منطقي وغوغائي، الرياض أكثر من عانى التطرّف والإرهاب، الحقائق شاهدة لمن أراد أن يبصر». وشدد على أنه «يجب أن تكون ردود أفعالنا على المستوى القانوني والاستثماري بعيدة عن التسرع، تفكيك الضرر يتطلب عملاً مركزاً ومشتركاً، الغلبة دائماً للعقل والمنطق».

ويسمح القانون لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة دول أجنبية.

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هناك ثغرة في القانون تسمح للنائب العام الأميركي بالتدخل لتأجيل القضايا المرفوعة ضد حكومات أجنبية. ولفتت إلى أن هذا البند قد يفرِّغ القانون من مضمونه، حيث يحفظ للسلطة التنفيذية حقها في التدخل.

Email