4 مراكز لتذليل عقبات الحل السياسي في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقترب الجهود الدولية والإقليمية من إعلان هدنة مرتقبة في اليمن في غضون أسبوع، تمهيداً لتحديد موعد ومكان المحادثات التي دخلت ألمانيا على خط الدول المرشحة لاستضافتها إلى جانب الكويت.

وقالت مصادر سياسية يمنية، إن الاتصالات التي تجريها الأمم المتحدة والدول الراعية للتسوية تتجه لإعلان هدنة مؤقتة بداية الأسبوع المقبل.

وحسب المصادر فإن التوجه لدى مختلف الأطراف إعلان هدنة لمدة ثلاثة أيام يتم خلالها الاتفاق على مكان وموعد استئناف محادثات السلام والتي يرجح أن تستضيفها الكويت أو مدينة ألمانية.

وبحسب المصادر، تدور محادثات مكثفة من أجل التعجيل بالمشاورات المرتقبة الشهر المقبل في أربعة محاور سياسية وعسكرية وحقوقية وإنسانية، حيث تدور معارك باردة وساخنة حول هذه المحاور في مسقط والرياض وفي الأمم المتحدة وفي كواليس مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وحسب مصدر دبلوماسي مطلع، فإن فرنسا وألمانيا وممثلة للاتحاد الأوروبي تقود تلك المشاورات الخلفية.

وقال الدبلوماسي المطلع في تصريح أروده موقع «يمن مونيتور»، إن المحادثات جدية للغاية في مسقط وتتقدم خطوات للأمام، لكنها ما تلبث أن تتراجع خطوة للخلف كالعادة.

حل سلمي

أكد المستشار العسكري للمبعوث الأممي، اللواء الركن المتقاعد محمد فرغل، أهمية العمل لتثبيت الأمن واستئناف التهدئة وإدخال المساعدات إلى المدن المحاصرة، تمهيداً لحل سلمي.

Email