لجنة المهجّرين: ناحية جرف الصخر مخطوفة من قبل الميليشيات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت لجنة المرحلين والمهجرين العراقية أن ناحية جرف الصخر بأنها «ناحية مخطوفة وباتت سجناً سرياً تستخدمه بعض الميليشيات المسلحة، وحمّلت رئيس الوزراء حيدر العبادي المأساة التي يعيشها نازحوها، في حين كشف مصدر أمني، أمس، عن أن عدد العائلات العائدة إلى مناطقها في مناطق غرب بغداد، بلغت نحو 340 عائلة، من أصل 39 ألف عائلة.

وقال عضو اللجنة النائب أحمد السلماني في بيان إن على رئيس الوزراء حيدر العبادي بيان أسباب عدم السماح بعودة أهالي ناحية جرف الصخر، جنوب بغداد، إليها على الرغم من تحريرها منذ أكثر عامين، واصفاً ناحية جرف الصخر بأنها «ناحية مخطوفة وباتت سجناً سرياً تستخدمه بعض الميليشيات المسلحة، لتنفيذ أعمالها المشبوهة، والشواهد هنا كثيرة، حيث يتم احتجاز ما يقارب الـ3000 شخص فيها، ممن نزحوا من مُدُن مُحافظة الأنبار».

وأكد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، ومحافظ بابل وحكومتها المحلية، يتحملون مسؤولية المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 120 ألف نازح من ناحية جرف الصخر. في الأثناء، كشف مصدر أمني عن أن عدد العائلات العائدة إلى مناطقها في مناطق غرب بغداد، بلغت نحو 340 عائلة.

وقال المصدر، إن عدد العائلات العائدة من التهجير إلى منازلها ضمن قاطع عمليات غرب بغداد (شرقي الأنبار)، بلغ في مركز قضاء الكرمة 93 عائلة، وقضاء الفلوجة 111 عائلة، وناحية الصقلاوية 61 عائلة.

وأضاف أن 130 عائلة عادت ضمن قاطع الفرقة الثامنة من عمليات الأنبار. ولفت إلى أن العدد الكلي للعائلات النازحة، والموجودة في كافة المخيمات، وصل إلى 39 ألفاً و431 عائلة.

في السياق، أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك أمس عن عودة مجموعة من نازحي قضاء القيارة شملت 250 عائلة إلى منازلها، بعد أن كانت قد فرت إلى كركوك في يونيو عام 2014.

Email