حلب تحت جحيم الغارات السورية الروسية

امرأة سورية تحمل جثة طفلها الرضيع في أعقاب غارة جوية على منطقة المواصلات في حلب | أ. ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتعرض مدينة حلب السورية إلى إبادة جماعية من جانب الطيران السوري، والروسي، حيث سقط فيها مئة قتيل في أكثر من 60 غارة، استهدفت الأحياء الشرقية من المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وتسببت في دمار واسع، وسط فرار جماعي للعائلات نحو مناطق أكثر أمناً.

وبعد فشل الاجتماع الدولي في نيويورك بشأن سوريا، في التوصل إلى إعادة إحياء الهدنة، أعلن الجيش السوري بدء عملية جوية وبرية واسعة ضد الأحياء الشرقية من المدينة، فيما قال البيت الأبيض، إن مصداقية روسيا مهددة بشدة بعد الهجوم.

وأوضح أن موسكو مسؤولة عن ضمان التزام النظام بوقف إطلاق النار. ورغم إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ختام لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في نيويورك، عن »تقدم محدود« لحل الخلافات المتعلقة، أكد لافروف ضرورة الحفاظ على الاتفاق لإنهاء الحرب.

ومع اشتداد حدة المعارك، تبحث الأمم المتحدة عن طريق بديل لإرسال مساعدات إلى الأحياء الشرقية من المدينة، حيث يقيم نحو 250 ألف مدني في وضع مأساوي، حيث لا تزال 40 شاحنة عالقة في منطقة بين تركيا وسوريا.

Email