تصعيد أوروبي ضد إسرائيل والاحتلال يغتال طفلاً فلسطينياً في غزة

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد طفل فلسطيني يبلغ ستة عشر عاما الليلة الماضية برصاص جيش الاحتلال شرق مخيم البريج في وسط غزة.

وكشف الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن الشهيد يدعى عبد الرحمن الدباغ واستشهد اثر اصابته برصاصة في الراس اطلقها جنود الاحتلال عليه شرق البريج ونقل الى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح.

وذكر شهود ان عشرات الفتية والشبان الفلسطينيين تجمعوا بعد ظهر أمس قرب السياج الحدودي شرق البريج ، فاطلق الجنود النار في اتجاه المتظاهرين.

إلى ذلك،اعتبرت التشيك أن القدس المحتلة عاصمة لدولتين، داعية إلى إقامة دولة فلسطينية، تزامناً مع تصعيد أوروبي ضد الاحتلال، ومساع روسية لعقد لقاء قمة بين الرئيس الفلسطيني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال وزير الشؤون الخارجية التشيكي، لوبومير زاؤراليك، في تصريح مصور بثه التلفزيون التشيكي العام، تعليقاً على الضجة الإعلامية، التي تثيرها إسرائيل حول موضوع إسقاط تعريف القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من الأطالس المدرسية التشيكية، «وفقاً لتصورنا فإن الشيء المثالي هو أن القدس عاصمة للدولتين، لكن دولة فلسطين ينبغي أن تقوم أيضاً، وهذا هو الهدف الذي نتمناه ونساعد على تحقيقه».

في الأثناء، صرح نائب السفير الروسي لدى إسرائيل اليكسي دروفينين بأن الاتصالات لترتيب لقاء في موسكو بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لا تزال مستمرة، غير أنه لم يتم بعد تحديد الموعد لعقد هذا اللقاء. وذكرت مصادر فلسطينية أن عباس وضع شروطاً لعقد هذا اللقاء، إضافة الى أنه يريد أيضاً تركيز كل الجهود ضمن المبادرة الفرنسية التي يفترض أن تتوج بعقد مؤتمر سلام دولي نهاية العام. إلى هذا، أصدر الرئيس الفلسطيني بصفته قائداً لحركة لفتح قرارين بفصل اثنين من أعضاء الحركة، أحدهما وزير سابق بسبب ترشحهما للانتخابات المحلية على قوائم ليست تابعة للحركة.

في سياق آخر، دعا 66 نائباً أوروبياً، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو الى استبعاد الأندية الواقعة في مستوطنات الضفة الغربية من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. وكتب أعضاء البرلمان الأوروبي في رسالة: «ندعوكم للتصرف وفق قوانين فيفا، القانون الدولي، الحالات السابقة والتزامات فيفا في مجال حقوق الإنسان».

وفي سياق متصل، دعا الاتحاد البرلماني العربي، الأمة العربية وشعبها وبرلماناتها لتقديم مزيد من الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في مواجهة المحتلين ومحاولاتهم الاستفراد به، وصولاً إلى تحقيق أهدافه في تقرير مصيره والعودة والحرية والاستقلال.

وأكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي عقب اجتماعها الذي انعقد في القاهرة، بحضور ممثلين عن البرلمانات العربية على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية وأنه لا أمن واستقرار في منطقة الشرق الأوسط دون حل عادل لها بموجب قرارات الشرعية الدولية.

Email