مساعدات

المعارضة السورية تبدي أسفها لاعتماد »الكاستيلو« ممراً لإغاثة حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت فصائل معارضة، عن أسفها لإصرار الأمم المتحدة على اعتماد طريق الكاستيلو كطريق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب.

وذكرت الفصائل في بيان إن خطة الأمم المتحدة تمنح شرعية للنظام السوري، وتعطي الطريق حماية، بخلاف طريق «الراموسة»، المؤدي إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وشددت على ضرورة أن تتضمن المبادرة الأممية، السماح لفرقها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.

وعبرت عن تخوفها من دور روسيا في تأمين طريق «الكاستيلو»، وفق الخطة موضحة، أن الإصرار على اعتماد الطريق لإدخال المساعدات يخدم النظام، ويجعله «وسيلة استثمار واستغلال سياسي له، وأداة لمواصلة سياسة الحصار».

وأكدت الفصائل في مقابل ذلك، أن «طريق الراموسة هو أكثر أماناً، ويوفر الحماية الكاملة لجميع الفرق والسيارات التي ستمر من خلاله».

واتهمت مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بـ «تجاهل رفض قوى المعارضة السورية اعتماد طريق الكاستيلو بوابة لإدخال المساعدات الإنسانية».

ولا يزال دي ميستورا ينتظر ردود أطراف النزاع على اقتراحه هدنة إنسانية من 48 ساعة في مدينة حلب، بعدما أعربت روسيا عن تأييدها لوقف إطلاق النار.

وأبدت ثمانية فصائل مقاتلة، بينها حركتا نور الدين الزنكي، وأحرار الشام، في بيان أمس «كامل الاستعداد» للتعاون مع الأمم المتحدة، من أجل «تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب»، لكنها أبدت اعتراضها على اعتماد طريق الكاستيلو، شمال مدينة حلب، لإدخال هذه المساعدات.

ورأت أن من شأن ذلك، أن يسمح للنظام السوري بأن «يسيطر على الطريق الوحيد الذي يدخل المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحررة في حلب».

Email