محمد بن نايف يؤكد دعم السعودية لجهود مكافحة الإرهاب دولياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز دعم ووقوف السعودية مع الجهود الدولية التي تهدف للتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي، مبيناً أنّ المملكة من أوائل الدول التي كافحت الإرهاب وحاربته.

وقال الأمير محمد بن نايف خلال استقباله أمس في قصر السلام بجدة مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك والوفد المرافق له إن المملكة العربية السعودية تقف مع الجهود الدولية التي تهدف للتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي

وبين في اللقاء الذي جاء في إطار التنسيق والتعاون وتبادل الرؤى حول جهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، أن المملكة من أوائل الدول التي كافحت الإرهاب وحاربته.

وفيما بحث اللقاء عمليات قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي والسبل الكفيلة بمحاربته والقضاء عليه، علمت «البيان» أن المبعوث الأميركي أطلع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على التقييم الأميركي للنجاحات التي تحققت على مسار المواجهة مع تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق مؤخراً، وآخرها الانتصارات التي حققها الجيش العراقي ضد داعش، في محافظة الفلوجة العراقية.

وأعرب المسؤول الأميركي عن تقدير الولايات المتحدة للدور الهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الفكر المتطرف في إطار عضويتها بالتحالف الدولي ضد داعش، مشيداً بالدور الدعوي والفكري الذي يضطلع به مركز محمد بن نايف للمناصحة الذي يهدف لحماية ووقاية الشباب من الأفكار المتطرفة.

في السياق، قال الخبير الدولي في مكافحة الارهاب جونسن ماكسفيلد لـ«البيان»، ان السعودية عضو مهم في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، مما يبرر التواصل المستمر بين المبعوث الاميركي للتحالف والقيادة السعودية حيث ان التحالف مصمم على اخراج التنظيم من كل المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.

وأوضح ان تنظيم داعش يستهدف السعودية التي تعد أكبر دول العالم إنتاجا وتصديرا للنفط، بدليل تكثيف هجماته في الآونة الأخيرة. وأشار إلى أنّ التنظيم بات يعاني من حالة هستيرية بعد ان فقد الكثير من المواقع التي كان يحتلها في سوريا والعراق، آخرها في الفلوجة التي تعد أحد أبرز معاقله وانه سيخسر الحرب في العراق وسوريا.

 

Email