مشاورات
الحامدي يدخل سباق المرشحين لتشكيل حكومة تونسية جديدة
علمت «البيان» أن اسم المنجي الحامدي، وزير الخارجية في حكومة مهدي جمعة والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة لإحلال السلام بمالي، بات مطروحاً ضمن الأسماء المرشحة لتكليفها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في تونس.
ويدخل اسم الحامدي بذلك ضمن قائمة الشخصيات التي يتم تداول أسمائها، في إطار المشاورات السياسية بين الأحزاب والمنظمات الداعمة لمبادرة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تضم كذلك ثلاثة من قياديي حركة نداء تونس وأعضاء حكومة الصيد، وهم سليم شاكر، وزير المالية، ويوسف الشاهد، وزير الشؤون المحلية، وناجي جلول، وزير التربية.
ويبدو اسم الحامدي مطروحاً بقوة، نظراً إلى علاقاته الواسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكفاءته العلمية والعملية، وخبرته السياسية في منظمة الأمم المتحدة. وكان الحامدي أنهى في يناير مهمته على رأس بعثة الأمم المتحدة لإحلال السلام بمالي، بعد توصل الأطراف المعنية هناك من حكومة وحركات متمردة إلى إمضاء اتفاق السلم والمصالحة الوطنية.
وأجمعت أغلب الأحزاب التونسية على أنها لن تمنح الثقة مجدداً لحكومة الحبيب الصيد خلال الجلسة البرلمانية المقررة السبت المقبل. وذكرت حركة نداء تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر وحزب آفاق تونس أنها ستترك الحرية لنوابها لكي يصوتوا إما بسحب الثقة أو بالاحتفاظ بأصواتهم.
