مقتل مسؤول معارض وتفجير يودي بـ7 مسلحين أكراد في ريف حلب

«قوات سوريا الديمقراطية» تدشن آخر مراحل استعادة منبج

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على زمام الأمور في منبج بريف حلب وباتت على بعد خطوة واحدة من استعادة هذه المدينة من إرهابيي تنظيم داعش..فيما قتل مسؤول المكتب الأمني في فيلق الرحمن، إحدى كبرى الفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية بهجوم مسلح تزامناً مع مقتل مسلحين أكراد بتفجير بريف حلب الغربي.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، وصلت إلى المرحلة النهائية من تجهيزاتها لاستعادة مدينة منبج السورية من تنظيم داعش.

وذكرت واشنطن أن المقاتلات التابعة للتحالف الدولي، نفّذت 73 غارة جوية ضد «داعش»، خلال الأسبوع الماضي، و233 غارة منذ بدء عمليات استعادة مدينة منبج نهاية الشهر الماضي.

وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى وجود عدد كبير من المقاتلين الأجانب في منبج، معتبرة أن استعادتها ستساهم في حماية تركيا وأوروبا والولايات المتحدة من هذا الخطر.

مقتل مسؤول

من جهة أخرى، أفادت مصادر بمقتل مسؤول المكتب الأمني في فيلق الرحمن إحدى كبرى الفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، على يد مسلحين مجهولين، في وقت اشتدت الاشتباكات بين عناصر تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة بطائرات التحالف الدولي في أطراف مدينة منبج.

ووقعت الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم داعش والقوات الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية في قرى قوردلا وشويحة ومزارع زنغل بريف حلب الشرقي.

تفجير إرهابي

على صعيد آخر، أفادت مصادر بمقتل سبعة عناصر من القوات الكردية وإصابة آخرين، في تفجير سيارة في ريف حلب الغربي.

وانفجرت السيارة المفخخة، التي يعتقد أن «داعش» من فجرها، في قرية الزنقل، بريف حلب الغربي الذي يشهد معارك عنيفة بين فصائل مسلحة عدة خلال الأيام الأخيرة.

في غضون ذلك، أفادت مصادر بمقتل ستة مدنيين وسقوط عشرات الجرحى بغارات جوية روسية على بلدة أورم الكبرى غربي مدينة حلب شمال غربي سوريا.

Email