ائتلاف نتانياهو الحكومي الجديد مهدد بالتفكك

ت + ت - الحجم الطبيعي

هدد قادة حزب البيت اليهودي الديني القومي الإسرائيلي بإسقاط التشكيلة الحكومية الجديدة التي يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عرضها اليوم الاثنين على البرلمان.

ويدور الخلاف حول مطالبة زعيم الحزب اليهودي وزير التعليم نفتالي بينيت بتعيين ملحق عسكري في الحكومة الأمنية التي تضم ثلث الوزراء والمخولة إعلان الحرب.

وقدم بينيت هذا الطلب قبل التصويت في البرلمان على تكليف القومي المتطرف افيغدور ليبرمان حقيبة الدفاع، الوزارة الأساسية في الحكومة الإسرائيلية.

وفي حال انسحاب نواب البيت اليهودي الثمانية، فإن نتانياهو سيفقد الغالبية.

وحذرت وزيرة العدل اياليت شاكيد من حزب البيت اليهودي والمشاركة في الحكومة الأمنية المصغرة، في تصريح لإذاعة الجيش قائلة: «سنصوت ضد تعيين ليبرمان إذا لم تلقَ مسألة الحكومة تسوية».

وسئلت عن امكانية الدعوة لانتخابات مبكرة نتيجة مثل هذا التصويت، فردت ان مثل هذا الاحتمال وارد.

وأعلن نفتالي بينيت من جهته على مواقع التواصل الاجتماعي: «لست مستعداً لأن يقتل جنود لأن الحكومة الأمنية تبقى عمياء بسبب اعتداد شخص».

وأوضح المعلقون انه كان يشير بكلامه الى نتانياهو واتهمه في السابق بإخفاء معلومات عن اعضاء الحكومة الأمنية خلال العدوان الأخير على غزة في صيف 2014.

بدوره، قال دان ميريدور الوزير السابق من حزب الليكود بزعامة نتانياهو والذي كان عضوا في الحكومة الأمنية: «خلافاً للولايات المتحدة، حيث الرئيس هو الذي يقرر الحرب، تنص التشريعات الإسرائيلية على ان اللجنة الوزارية للأمن القومي، أي الحكومة وليس رئيس الوزراء، هي وحدها مسؤولة عن شن حرب». وأدى تعيين ليبرمان في الائتلاف الحكومي الى استقالة وزير الدفاع السابق موشي يعالون ووزير البيئة افي غاباي. وانضمام ليبرمان وحزبه «إسرائيل بيتنا» يسمح لنتانياهو بزيادة غالبيته من 61 الى 66 نائباً.

Email