لترسيخ التزام الشركاء بمبادرة كل امرأة وكل طفل في كل مكان

الإمارات تنظم مائدة مستديرة لدعم قضايا النساء والأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقام وفد الإمارات المشارك في القمة العالمية للعمل الإنساني، التي عقدت في إسطنبول بتركيا، مائدة مستديرة للشركاء الدوليين ورؤساء المنظمات الإنسانية المعنية بقضايا النساء والأطفال هدفت لإثراء النقاش وتقديم الطروحات لمبادرة «كل امرأة وكل طفل في كل مكان»، والتي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كأول استراتيجية عالمية لصحة النساء والأطفال في سبتمبر الماضي تواكباً مع إطلاق وإعلان أهداف التنمية المستدامة.

وتهدف المبادرة لزيادة تضمين والاهتمام باحتياجات الأمهات والأطفال في عمليات الاستجابة الإنسانية وتخطيط المساعدات التنموية وترسيخ التزام الشركاء لحثهم على مواصلة المشاركة في تنفيذ وتنقيح ومراجعة استراتيجية «كل امرأة وكل طفل في كل مكان» فضلاً عن تعزيز الروابط بين برامج التعليم والتغذية والصحة العامة.

وخلال المائدة والتي ترأستها معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة وفد الدولة للقمة، تم استعراض جهود دولة الإمارات في هذا المجال وريادتها في ظل جهود ورؤية قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تنفيذ استراتيجية تعميم الخدمات «في كل مكان» للنساء والأطفال والمساعدة على ترسيخ أهمية وثيقة الاستراتيجية العالمية، حيث تم للمرة الأولى تضمين مواقع الأزمات الإنسانية وحالات الضعف والهشاشة كأحد المجالات ذات الأولوية تحت مظلة «التنمية».

كما أصبح وللمرة الأولى أيضاً ضمان صحة ورفاهية النساء والأطفال وحديثي الولادة في حالات الأزمات ضمن مسؤولية الوكالات والأطراف الفاعلة العاملة في المجال الإنساني والتنموي علاوة على هذا أصبح بالإمكان إجراء الأبحاث وتخطيط البرامج المعنية بالنساء والأطفال على أساس متعدد السنوات والاستفادة من الدعم الموحد والمجمع المقدم من كافة الأطراف المعنية في كافة القطاعات.

تلى ذلك عرض فيديو عن إنجازات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تحققت للمرأة والطفل على مستوى العالم.

وقالت الأميرة سارة زيد المؤسس المشارك ورئيسة المبادرة، «يجب أن يكون التركيز الآن على آلية التنفيذ والتي تحدد استراتيجية على مدى خمس سنوات مع المخرجات والمؤشرات.. نجاحه لا يقتصر فقط على التمويل ولكن ربما الأهم من ذلك تحولا في الطريقة التي نعمل بها لتقليص احتياجات والآثار في أقرب وقت ممكن».

Email