«القمة» تعيد الدفء إلى العلاقات الجزائرية الموريتانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بددت زيارة وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، للجزائر، أجواء البرود بين موريتانيا والجزائر، البلدين اللذين نشب بينهما خلاف غير معلن أدى إلى تبادل طرد دبلوماسييْن، وتلا ذلك حالة من الجمود في العلاقات بين البلدين.

وحرصت نواكشوط على إرسال وزير خارجيتها الذي يزور الجزائر حالياً، حاملاً رسالة من الرئيس الموريتاني إلى نظيره الجزائري، تتضمن دعوة لحضور القمة العربية التي ستنعقد بنواكشوط يوليو المقبل، وهذه أول دعوة يسلمها وزير الخارجية الموريتاني، حيث تم تكليف وزراء آخرين بتسليم دعوات حضور القمة، حسب ما نقل موقع «العربية نت» أمس.

وعقد إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، جلسات للتباحث حول القضايا العالقة مع رمطان لعمامرة، وكبار المسؤولين الجزائريين، وقال في تصريحات صحافية، إن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا «قوية ووطيدة ومتنوعة».

 وأوضح أن زيارته للجزائر تأتي أيضاً في إطار تحضيرات القمة العربية المقبلة بنواكشوط، وأضاف أنه سيعرض مستوى تحضير القمة العربية على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وعلى السلطات الجزائرية، خصوصاً أنها تعتبر قمة المغرب العربي كله.

Email