السيسي: تعزيز الجهود لكشف ملابسات حادث الطائرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة تعزيز الجهود المصرية الفرنسية للكشف عن ملابسات حادث سقوط طائرة مصر للطيران.

وأكد الرئيس المصري خلال استقباله أمس وفداً من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو (الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية في الجمعية الوطنية)، ضرورة تعزيز الجهود المصرية الفرنسية للكشف عن ملابسات حادث سقوط الطائرة، مجددًا تعازيه في الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث.

كما عبّر عن اهتمام بلاده بعودة حركة السياحة الفرنسية لمصر إلى طبيعتها.

إلى ذلك نفى الطب الشرعي في مصر، صحة المعلومات التي نسبت إليه، وأشارت إلى وقوع انفجار على متن الطائرة المنكوبة، وذلك استناداً إلى فحص أشلاء بعض الضحايا، فيما أعلنت لجنة التحقيق المصرية في الحادث عن نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة، في حين تحدثت الشركة الوطنية المصرية لخدمات الملاحة الجوية، عن أن المسؤولين عن المراقبة شاهدوا الطائرة المنكوبة على الرادار قبل دقيقة من تحطمها، ولكن لم يكن هناك اتصال معها.

وقال رئيس قطاع الطب الشرعي في مصر هشام عبدالحميد، في بيان صحافي أمس إن «كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها».

وكانت وكالات أنباء نقلت عن مسؤول بالطب الشرعي المصري ومصادر مطلعة بلجنة التحقيق، أمس، قولهم إن أشلاء ضحايا الطائرة التي تم انتشالها حتى الآن، تشير إلى وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة رغم أنه لم يتم بعد العثور على أي آثار لمتفجرات.

وأرجع المسؤول تقديره إلى صغر حجم الأشلاء التي تم انتشالها حتى الآن من موقع سقوط الطائرة بالبحر المتوسط. لكن مسؤولاً آخر بالطب الشرعي قال إن ما وصل من الأشلاء حتى الآن عدد صغير جداً وإن من السابق لأوانه التأكد من وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة.

في الأثناء، أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة مصر للطيران عن نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة.

وذكرت اللجنة، في بيان أمس، أنه تم استصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحمض النووي «دي إن إيه» للبدء في مضاهاتها من خلال الأطباء الشرعيين، وذلك تحت إشراف كامل من السلطات القضائية التي تقدم دعمها الكامل للجنة التحقيق الفني.

وأضافت أنها تستمر في عملها ومتابعة إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط، حيث تقوم قطع البحرية المصرية بمسح المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية ويرافقها محققو الحوادث من أعضاء لجنة التحقيق.

إلى ذلك، قال رئيس الشركة الوطنية المصرية لخدمات الملاحة الجوية، إيهاب محيي الدين، أول من أمس، إن المسؤولين عن المراقبة شاهدوا الطائرة المنكوبة على الرادار قبل دقيقة من تحطمها، ولكن لم يكن هناك اتصال معها.

وأضاف: «سيتم تحليل محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في مصر إذا عثر عليهما سليمين وسيرسلان إلى الخارج إذا كانا متضررين». وفي سياق متصل، قال مصدر قريب من التحقيقات أمس إن اليونان ستبدأ اليوم الأربعاء تسليم بيانات الرادار الرئيسية الخاصة بطائرة مصر للطيران إلى السلطات المصرية، بما في ذلك بيانات الطائرة وهي تحلق في المجال الجوي اليوناني قبل لحظات من اختفائها.

Email