الإمارات تدين الهجوم الوحشي وتعتبره تطوراً خطيراً
حلب تحترق والنظام يتمادى
سوري يحمل زميله المصاب جراء غارة للنظام في حلب | أ.ف.ب
شدد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، على أن «الهجوم الوحشي على حلب وما يبدو أنه انهيار لوقف إطلاق النار في سوريا تطور خطير».
وقال على «تويتر»: «المسار السياسي أبعد من أي وقت مضى، نزيف الجرح مستمر». ولم تمر سوى ساعات على قصف قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد مستشفى القدس في حلب موقعاً 50 قتيلاً ليعاود النظام أمس قصفه لهذه المدينة أمس مستهدفاً مستوصفاً في المدينة ذاتها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأطلق المدنيون نداءات استغاثة في وقت نددت كل من مصر وهيئة كبار العلماء السعودية باستمرار استهداف المدنيين في سوريا كما ندد المفوض الأعلى في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين باستخفاف جميع الأطراف بحياة المدنيين في سوريا، فيما دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين مجلس الأمن إلى الضغط على نظام الأسد للسماح بتوصيل جميع الإمدادات الطبية.
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع اتفاق أميركي روسي على التهدئة تشمل الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، وريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة اعتباراً من منتصف ليلة أمس.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة أليكسي بورودافكين قوله إن الجيش السوري يخطط لهجمات على مدينتي دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي متوقعاً استئناف مفاوضات جنيف.
