الحكومة الفلسطينية تشكك برواية الاحتلال بشأن إعدام فتاة وشقيقها

27 أمر اعتقال أسرى فلسطينيين إدارياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أصدرت سلطات الاحتلال، 27 أمر اعتقال إداري، بحقّ أسرى فلسطينيين لمدد تتراوح بين شهرين وستة أشهر قابلة للتمديد.

ويخوض الأسير الفلسطيني سامي جنازرة، إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم السادس والخمسين على التوالي، ضد اعتقاله الإداري، فيما طالبت الحكومة الفلسطينية، مؤسسات المجتمع الدولي، بالتحرك العاجل من أجل توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى، مشككة برواية الاحتلال بشأن الإعدام الميداني لفتاة وشقيقها أول من أمس.

وأشار محامي نادي الأسير محمود الحلبي، إلى أن من بين قرارات الاعتقال الإداري أو التمديد الجديدة، 14 أمراً بحق معتقلين جدد، فيما صدرت بقية الأوامر بحقّ أسرى يمدّد الاحتلال اعتقالهم منذ أشهر أو سنوات من دون محاكمة، تحت مسمى «الملف السري».

ومنذ الثالث من مارس الماضي، أعلن الأسير سامي جنازرة، إضرابه المفتوح عن الطعام، ضد اعتقاله الإداري، وذلك في سجن النقب الصحراوي. ووثق نادي الأسير أمس، أبرز محطات إضرابه منذ الثالث من مايو.

طلب تدخّل

ودعت الحكومة الفلسطينية، المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية، التدخل العاجل من أجل الإفراج عن الصحافي والقيادي النقابي عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين، وممثل فلسطين في اتحاد الصحافيين الأوروبيين.

وأدانت الحكومة، الصمت الدولي إزاء التصعيد الاحتلالي الإسرائيلي، الذي يتمثل بجرائم الإعدام الميداني، وحملات الاعتقال والاقتحام وملاحقة المواطنين.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، إن جريمة إعدام الفتاة مرام أبو إسماعيل وشقيقها الفتى إبراهيم على حاجز قلنديا أول من أمس، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، الذي أصبح يعتاش على الجريمة واستهدافه النساء والأطفال والعزل.

وأضاف الناطق الرسمي، أن رواية الاحتلال مختلقة وجاهزة دائماً وهي صفحة سوداء من كتاب الجريمة، الذي بات يشكل القانون العسكري الاحتلالي، وأن لا شيء يمكن أن يبرر اقتراف جريمة إعدام بحق أم حامل وشقيقها، سوى هيمنة عقلية العصابة على حكومة الاحتلال. وأدان المحمود «الصمت الدولي إزاء التصعيد الاحتلالي الإسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين، متمثلاً بجرائم الإعدام الميداني وحملات الاعتقال والاقتحام».

وقتلت قوات الاحتلال أكثر من 200 فلسطيني منذ بدء الهبة الشعبية مطلع أكتوبر الماضي، أغلبهم بدعوى تنفيذهم أو محاولة تنفيذ عمليات طعن ودهس ضد جنود ومستوطنين إسرائيليين.

اعتقال قياديّيْن

في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، القياديين في حركة حماس حسين أبو كويك وسائد أبو بهاء. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلي القياديين في مدينة البيرة، وعاثت فيهما فساداً، بعد تفتيشهما بشكل دقيق.

يذكر أن أبو كويك أسير محرر اعتقل عدة مرات، ونجا من محاولة اغتيال استشهد فيها زوجته وأبناؤه بقصف لسيارته. فيما كان أبو بهاء قد أفرج عنه قبل قرابة الشهرين من سجون الاحتلال، وهو من الناطقين باسم حماس في الضفة الغربية.

قنبلة

ألقيت عبوة ناسفة محلية الصنع «كوع» على قوات الاحتلال بالقرب من بلدة برقين جنوب غربي مدينة جنين، وفقاً لما نشره موقع «0404» أمس. وأشار الموقع إلى أن شبان فلسطينيين ألقوا عبوة ناسفة على قوات الاحتلال كانت تعمل في المنطقة، ولكنها وقعت بالقرب من جدار الضم والتوسع. بيت لحم – معا

Email