صبي انتحاري يسلم نفسه للسلطات الأفغانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤول في الشرطة الأفغانية، أمس، إن صبياً (12 عاماً) يدعى أبوذر، زعم أنه تدرب ليكون انتحارياً في باكستان، سلم نفسه إلى الشرطة في إقليم ننغرهار.

ووفقاً للشرطة، عبر الصبي الحدود قرب بلدة تورخام بشرق أفغانستان، وكان ينتظر مدربه.

وقال الناطق باسم الشرطة حضرة حسين مشروق وال: «كان الصبي ينتظر الرجل الذي كان من المفترض أن يجلب له حزاماً ناسفاً في منطقة لال بور بإقليم ننغرهار في ذلك اليوم».

وأفاد الناطق بأن أبو ذر ينحدر من مدينة بيشاور الباكستانية، وكان قد تدرب في مدرسة (دينية) لتنفيذ عملية انتحارية ضد قوات الأمن في أفغانستان.

وتابع مشرق وال قائلاً: إن الصبي قرر على الرغم من ذلك أن يسلم نفسه لشرطة لال بور يوم الجمعة.

وأوضح: «كان هنا لتنفيذ عملية انتحارية ضد قوات الأمن الأفغانية، لكنه تحرك عكس هذا القرار عندما رأى أن عناصر الأمن الأفغانية مسلمون ويصلون».

وأضاف مشرق وال: «ثم ذهب أبو ذر إلى إمام المسجد ليريه كيف يسلم نفسه».

ووفقاً لتقرير نشرته منظمة هيومان رايتس ووتش، أواخر شهر فبراير الماضي، تقوم جماعتا طالبان وحقاني المتطرفتان، بتجنيد الأطفال على نحو متزايد ضمن قواتهما.

وتعتبر بعض المدارس (الدينية) الباكستانية مراكز للإرهاب، وتشير التقارير إلى أنه يتم تجنيد وتدريب الانتحاريين في هذه المدارس.

Email