رسالتان خطيتان من السبسي إلى بوتفليقة ومحمد السادس

لجان متخصصة في تونس استعداداً لتدخل عسكري دولي في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الحكومة التونسية أمس تشكيل لجان في الولايات الجنوبية تحسباً لتداعيات تدخل عسكري دولي محتمل في جارتها ليبيا الغارقة في الفوضى.

وذكر البيان الحكومي رئيس الوزراء الحبيب الصيد أذن لولاة ولايات الجنوب الشرقي للبلاد ( قابس ومدنين وتطاوين ) بتكوين لجان جهوية تضمّ مختلف الأطراف المعنية قصد اتّخاذ الاحتياطات الضرورية وإعداد خطة عمل على مستوى كل ولاية للاستعداد للتعامل الناجع والميداني مع ما قد يطرأ من مستجدات وأوضاع استثنائية في القطر الليبي، مؤكدا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية.

وستعمل اللّجنة الجهوية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية التي تم إحداثها إثر اجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة الاثنين الماضي،والتي تشمل وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والتجارة والصحة والشؤون الاجتماعية.

بدوره، قال وزير الصحة التونسي سعيد العايدي أمس إن بلاده استعدت على المستوى الطبي لأية ضربة عسكرية محتملة في ليبيا، في السياق ذاته، يؤدي وزير الخارجية التونسية خميس الجنيهاوي اليوم زيارة إلى الجزائر، يتجه بعدها إلى الرباط لإجراء مشاورات مع المسؤولين الجزائريين والمغاربة حول التطورات المنتظرة في المنطقة بعد الإعلان عن اقتراب موعد تدخل خارجي في ليبيا بهدف توجيه ضربات عسكرية لتنظيم داعش والجماعات المتشددة الأخرى في البلاد

وعلمت «البيان» أن الجنيهاوي سينقل رسالتين خطيتين من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والعاهل المغربي الملك محمد السادس

ويرى المراقبون أن تونس تبدو أقرب إلى تبني الموقف الجزائري الرافض للتدخل العسكري المباشر في ليبيا، نظراً لامتلاك البلدين حدوداً مشتركة مع الأراضي الليبية.

احتجاز صيادين

قال رئيس جمعية البحارة ورئيس الشبكة التونسية للصيد البحري بجرجيس شمس الدين بوراسين إنّ عدد البحارة الذين تم احتجازهم في مدينة الزاوية الليبية يصل إلى 60 بحاراً من عدد من مناطق البلاد، وعبّر عن استياء البحارة التونسيين مما سماها بهجمات الليبيين، متهماً إياهم بالابتزاز، داعياً السلطات التونسية إلى تحسين الوضعية على الحدود البحرية.

Email