طيران الأسد يمطر ريف القنيطرة براميل متفجّرة

تفجير في حمص يوقع 15 قتيلاً و64 جريحاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

انفجرت قنبلتان في حي تسيطر عليه قوات الحكومة السورية بمدينة حمص أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، وصل عددهم وفق بعض المصادر إلى 64 مصابا. في وقت واصلت فيه قوات النظام القصف في ريف القنيطرة ودرعا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن إحدى القنبلتين انفجرت قرب مستشفى في حي الزهراء الذي تقطنه أغلبية من الطائفة العلوية بشرق مدينة حمص. وأضاف المرصد الذي يتابع تطورات الحرب في سوريا على أرض الواقع إن من المحتمل زيادة أعداد القتلى.

ووصف التلفزيون السوري الهجوم على حي الزهراء بأنه «تفجير إرهابي» فيما نشرت وكالة الأنباء السورية «سانا» صورة فوتوغرافية لرجلين يحملان امرأة بعيدا عن موقع حطام.

وحمص مهد الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد التي بدأت عام 2011 فيما يجيء الانفجاران بعد يومين من تنفيذ اتفاق هدنة في حي الوعر على المشارف الشمالية الغربية لمدينة حمص.

وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة المحلية وجماعات المعارضة تحت إشراف الأمم المتحدة انسحاب مقاتلي الجماعات المسلحة المعارضة والمدنيين من الوعر. وقال المرصد إن الأمم المتحدة أشرفت على عملية إدخال مواد غذائية وطبية إلى حي الوعر يوم الخميس الماضي في إشارة إلى بدء تنفيذ بنود الاتفاق المحلي الثاني من نوعه في الأشهر الأخيرة.

ويتيح الاتفاق الذي يجري تنفيذه على مراحل للحكومة تشديد سيطرتها على مدينة حمص الواقعة في غرب سوريا.

براميل متفجرة

وفي الأثناء، القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة، على مناطق في بلدة الصريا قرب برقا في ريف القنيطرة، دون انباء عن اصابات، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة.

والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب التركستاني من جهة اخرى، في محيط جبل الكوز قرب المرصد 45 في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن تقدم لقوات النظام في المنطقة.

وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي وأماكن أخرى في منطقة القرقور بريف حماة الشمالي الغربي، عند الحدود الادارية لمحافظة ادلب، دون انباء عن خسائر بشرية.

ومن جهة أخرى، دارت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت اشتباكات متقطعة بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش من جهة، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، في محيط سد سحم الجولان من الجهة الغربية.

كما ارتفع إلى خمسة عدد القتلى الذين قضوا في محافظة درعا، حيث قتل أربعة من الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا ومدينة حلب.

فيما استشهد رجل من بلدة الغارية الغربية تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية عقب اعتقاله منذ نحو عام، كذلك قتل عنصر من لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في بلدة الشجرة، أيضاً تم توثيق مقتل عنصرين من تنظيم داعش جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في مدينة الرقة في وقت سابق.

Email