مقتل 90 من قادة التنظيم وعناصره
تقهقر «داعش» في الرمادي
تمكّن الجيش والأمن العراقيان من استرداد جسر فلسطين من براثن «داعش»، ورفع العلم فوقه بعد تكبيد التنظيم خسائر فادحة، فيما دكّ طيران التحالف مواقع للإرهابيين في الأنبار ما أسفر عن مقتل قادة. وأعلنت قيادة عمليات الأنبار، أمس، عن تحرير جسر فلسطين المجاور لمقر قيادة العمليات، مبينة أنّه «تمّ رفع العلم العراقي فوق الجسر»، مؤكّدة أنّ قطعاتها بالمحور الشمالي التقت بقطعات جهاز مكافحة الإرهاب بالمحور الغربي.
وقال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «قوى الأمن تمكنت من تحرير جسر فلسطين المجاور لمقر قيادة عمليات الأنبار ورفعت العلم العراقي فوقه»، مبيناً أنّ «التنظيم تكبّد خسائر مادية وبشرية كبيرة أجبرته على الهروب لمناطق البو علي جاسم والطرابشة، شمال الرمادي».
مقتل دواعش
في السياق، أعلن رئيس المجلس المحلي لقضاء الخالدية في محافظة الأنبار، مقتل 90 عنصراً من تنظيم داعش، بينهم قادة في قصف جوي لطيران التحالف، خلال اجتماع لهم جنوبي الرمادي.
وقال علي داود، إنّ «طائرات التحالف واستناداً إلى معلومات استخبارية، نفّذت ضربة جوية استهدفت تجمعاً كبيراً لقادة وعناصر تنظيم داعش الإرهابي، خلال اجتماع لهم وسط حي التأميم جنوبي الرمادي، ما أسفر عن مقتل 90 من قادة وعناصر تنظيم داعش». وأضاف داود أنّ «عناصر التنظيم كانوا يحاولون عقد اجتماع لقادة وأمراء الخلايا في الرمادي والتأميم بعد تطهير مناطق مهمة من قبل القوات الأمنية في القاطع الغربي والشمالي للرمادي»، مؤكّداً أنّ «الغارة الجوية استهدفت عجلات كان يستقلها «داعش»، متوقفة في المكان الذي تم استهدافهم فيه، ما أدى إلى تفجير الأسلحة والصواريخ التي كانوا يحاولون نقلها لعناصر التنظيم».
احتلال مؤسسات
على صعيد آخر، أكّد قائد في قوات البشمركة الكردية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، أنّ قواته لا تقبل من أي قوّة أن تحتل المؤسسات الحكومية، مطالباً بإخلائها حتى تستطيع تأدية أعمالها والاستعداد لعودة الأهالي.
وقال القائد في قوات البيشمركة في سنجار قاسم دربو، إنّه «لا يحق لأي قوة أن تحتل المؤسسات الحكومية لأنها ملك للشعب وفي خدمته»، مطالباً بإخلائها حتى تستطيع تأدية أعمالها والاستعداد لعودة الناس، موضحاً أنّه «لا يمكن للناس العودة إلى المدينة ما لم تجر استعدادات، ولا تكون المؤسسات الحكومية في دوامها».
وأضاف دربو، أنّه «لا يجوز لوحدات حماية الشعب الكردي التحجّج بعدم وجود أمر من بغداد لإخلاء المؤسسات الحكومية، لأن ذلك ليس له أي علاقة مع بغداد»، مشيراً إلى أنّه وقواته والناس لا يقبلون من أحد أن يحتل تلك المؤسسات، بل يجب إخلاؤها.
