العالم يواصل التضامن مع باريس

معالم العالم تبدد بأنوارها عتمة الإرهاب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت أشهر معالم العالم الإضاءة بألوان العلم المصري، تضامناً وتعاطفاً مع العاصمة الفرنسية باريس، التي أدمتها همجية الإرهاب في اعتداء دموي، مبددة بأنوارها عتمة الإرهاب، التي جثمت على باريس مساء يوم الجمعة.

وأضاءت الكابيتول قبته، بينما تم تنكيس العلم الأميركي حداداً، فيما أنارت كندا جسر السلام، الذي يصلها بالولايات المتحدة بألوان العلم الفرنسي، في وقت تلونت أبراج الكويت الشهيرة بالألوان ذاتها، تكريماً لضحايا الهجمات الغاشمة.

وبالتزامن اختارت مصر أن تضيء الهرم تضامناً مع العواصم ضحية الإرهاب خلال الفترة القصيرة الماضية، وهم موسكو المفجوعة بالطائرة الروسية، وبيروت التي أدماها تفجيران انتحاريان، وباريس التي تعرضت للاعتداءات الدموية، وكلها بتوقيع تنظيم داعش. وأضيء هرم خوفو، أكبر أهرامات الجيزة الثلاثة بألوان أعلام لبنان وفرنسا وروسيا «تضامناً مع ضحايا حادث الطائرة الروسية المنكوبة، وكذلك ضحايا التفجيرات في لبنان وفرنسا»، بحسب بيان من وزارة السياحة.

وشارك وزير السياحة هشام زعزوع، ووزير الآثار ممدوح الدماطي في وقفة تضامناً مع الضحايا أمام هرم خوفو، الذي أضيء بألوان أعلام الدول الثلاث.

وأضيء هرم خوفو بالأعلام الثلاثة التي رسمت بالضوء الواحد جوار الآخر، ثم كانت الإضاءة تتغير لتضيء الهرم مرة بألوان علم روسيا، ومرة ثانية بألوان علم لبنان، وأخيراً بألوان علم فرنسا، بحسب مصور من فرانس برس.

كما كتب بالإضاءة عبارة «التضامن مع الشعب اللبناني» بالعربية، و«التضامن مع فرنسا» بالفرنسية، و«مصر تتضامن مع روسيا» باللغة الروسية.

وقتل 224 شخصاً كانوا على متن الطائرة الروسية، التي سقطت في سيناء بعد 23 دقيقة من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ المصري في 31 أكتوبر.

وتبنى تنظيم داعش إسقاط الطائرة، وأكدت دول عدة أنها تحطمت نتيجة انفجار قنبلة، إلا أن السلطات المصرية تؤكد أنه لا يمكن الوصول إلى استنتاجات قبل انتهاء التحقيقات الجارية.

وفي 12 نوفمبر، استهدف تفجيران تبناهما تنظيم داعش شارعا ضيقا في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وأسفرا عن مقتل 44 شخصاً.

وفي باريس قتل نحو 130 شخصاً وجرح أكثر من 350 آخرين، إثر الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية الجمعة، وتبناها كذلك تنظيم داعش.

Email