بحاح: باقون في عدن ومعنوياتنا تزداد

أكد نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح أن الحكومة باقية في عدن وأن الهجمات لن تخيفها، مشدداً على أن الفكر الضال الذي يتبناه الانقلابيون لا ينبت في أرض اليمن السعيدة، في حين أكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري لـ«البيان» إن العمليات الإرهابية التي استهدفت فندق القصر ومقر قوات التحالف تهدف إلى التغطية على الهزائم المتتالية التي تتعرض لها ميليشيات الحوثي وصالح.

وعقب الهجوم الذي تعرض له المقر المؤقت للحكومة في عدن، قال بحاح: «نطمئن كافة أهالي عدن نحن باقون هنا ولن تخفينا أي هجمات صاروخية أو خلافه ومستمرون في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلها».

ودعا بحاح سكان المدينة إلى «التكاتف ورص الصفوف»، مؤكداً أن «أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفها افشال الحكومة وإسقاط المدينة في اتون الفوضى». وأردف في بيان لاحق: «هذا الهجوم، يضاف إلى مئات القذائف التي سقطت على الأبرياء في محافظة عدن والمحافظات الأخرى في حرب عبثية يصر أصحابها على استمرار عبثهم دون قراءة للتاريخ بأن الفكر الضال لا ينبت في الأرض السعيدة». وأضاف: «تزداد معنوياتنا بأن نعمل مع ووسط أهلنا حتى يعم السلام المنشود والدائم بإذن الله».

تحت السيطرة

بدوره، أعلن الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الهجوم الذي استهدف الفندق الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقراً لها، لم يسفر عن إصابة رئيس الوزراء وأي مسؤول حكومي، مؤكدا أن «الأمور تحت السيطرة والحكومة ستواصل عملها بشكل طبيعي». وكشف بادي أن الميليشيات المتمردة استهدفت الفندق، الذي بات مقراً للحكومة منذ عودة الوزراء إلى عدن، من خارج المحافظة الجنوبية، مشيرا إلى أن الهجوم الإرهابي يأتي في سياق محاولة المتمردين التغطية على هزائمهم.

تغطية هزائم

من جهته، قال وزير الشباب والرياضة نايف البكري لـ«البيان» إن العمليات الإرهابية التي استهدفت فندق القصر ومقر قوات التحالف تهدف إلى التغطية على الهزائم المتتالية التي تتعرض لها ميليشيات الحوثي وصالح. وأضاف البكري ان أدوات علي عبدالله صالح والحوثي مازالت تعبث بأمن عدن، لذلك على المقاومة والمواطنين اليمنيين اخذ الحيطة والحذر، مضيفاً أن الهجوم لن يثني الحكومة عن مواصلة عملها في المدينة.

عجز

أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية علي شايف الحريري أن التفجيرات الإرهابية في عدن عمل إرهابي قام به المخلوع والحوثي رداً على إعادة السيطرة على باب المندب وتحرير الممر الدولي المهم من قبل المقاومة الجنوبية والتحالف العربي.

وأضاف الحريري: «عجز ميليشيات الحوثي عن أي مواجهة عسكرية رداً على طردها من باب المندب الممر الذي خاضت الحرب من اجل الوصول إليه الهدف الرئيسي لإيران، دفع المخلوع والحوثي للانتقام عبر عمليات يائسة». وأضاف أن «كل هذا الإرهاب لن يثني المقاومة الشعبية الجنوبية ودول التحالف العربي عن ملاحقة وتعقب هذه العناصر واستئصالها وبناء مجتمع حضاري سليم». البيان

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز