ضبط سفينة تحمل أسلحة في طريقها إلى ليبيا
أعلن مصدر في شرطة جزيرة كريت اليونانية، ضبط سفينة وعلى متنها كمية كبيرة من الأسلحة كانت في طريقها إلى ليبيا، قبالة الجزيرة الواقعة جنوب اليونان، في وقت تبنى تنظيم داعش تفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة الليبية طرابلس، قرب مكاتب شركة «مليتة» التي تملك مجموعة «إيني» الإيطالية حصة فيها.
وفي الأثناء، قالت الشرطة اليونانية إنها عثرت على بنادق صيد في أحد المستوعبات على متن السفينة من دون تفاصيل إضافية. وأوضحت أن السفينة «حداد واحد» التي ترفع علم بوليفيا، مع سبعة سوريين ومصريين هم أفراد طاقمها، ضبطت قبالة يرابيترا (جنوب)، لأنها لا تملك وثائق قانونية حول حمولتها.
وأضافت أن السفينة كانت أبحرت من ميناء تركي في اتجاه ليبيا. وتم جرها أمس إلى مرفأ آخر في كريت لمواصلة التحقيق. وبالتزامن، تبنى تنظيم داعش تفجير سيارة مفخخة وسط طرابلس، وقرب مكاتب شركة «مليتة» التي تملك مجموعة «إيني» الإيطالية حصة فيها، في وقت أكدت المؤسسة الليبية للنفط الحكومية أن التفجير لن يؤثر في عمل الشركة.
وقال التنظيم المتطرف على موقع تويتر: «قامت إحدى المفارز الأمنية باستهداف مقر شركة مليتة للنفط والغاز بسيارة في منطقة الظهرة وسط مدينة طرابلس».
وأصيب شخص واحد على الأقل بجروح في الانفجار، غير أنه أدى إلى أضرار في مبنى الشركة وفي مبنى مصرف الجمهورية والأبنية المحيطة، حيث تناثر الزجاج على أرض الشارع وتحطمت نوافذ وأبواب الأبنية.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان نشرته على موقعها، أن التفجير «لم ينتج عنه أي خسائر بشرية من بين العاملين بالشركة، في حين أن الأضرار كانت بسيطة بواجهة المبنى الشمالية الغربية وتمثلت في تحطم الزجاج». وشددت على أن «الحادث لن يؤثر في سير عمل الشركة، ولن يؤثر في برنامج عملها، وعلى الجهات المسؤولة القيام بواجبها لمعرفة المسؤولين عن الحادث».
