جينبينغ يستقبل البشير ويعتبره صديقاً قديماً للشعب الصيني

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، نظيره السوداني عمر البشير، الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ووصفه بـ«صديق قديم للشعب الصيني».

والبشير ضمن رؤساء الدول الأجانب الذين سيحضرون العرض العسكري الضخم الذي تنظمه الصين غداً في الذكرى السبعين لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، رغم أن العديد من القادة الغربيين يقاطعون هذا الحدث.

وقال جينبينغ بعد مصافحته البشير الذي وصل برفقة وفد من المسؤولين الحكوميين: «أنت صديق قديم للشعب الصيني»، مشدداً على أن الصين لطالما كانت أكبر شريك تجاري ومستثمر في السودان.

وقال الرئيس الصيني، إن «الصين والسودان مثل شقيقين هما أيضاً شريكان وصديقان»، متوجهاً إلى البشير بالقول إن «مجيئك إلى الصين يثبت مدى قوة شراكتنا». وتابع أن «الصين تمد يد الصداقة التقليدية إليك، وسندفع هذه الصداقة قدماً وستواصل تطورها».

دفاع

ودافعت وزارة الخارجية الصينية عن قرار دعوة البشير إلى الاحتفالات، وقالت الناطقة باسم الوزارة هوا شونينغ في تصريح صحافي: إن «الصين ليست موقعة على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية».

وأضافت: «إن الشعوب الإفريقية، وبينها شعب السودان، قدموا مساهمات كبرى خلال الحرب العالمية ضد الفاشية»، مستخدمة تعبير الحكومة الصينية للحرب العالمية الثانية.

من جهته، عبر البشير للرئيس الصيني عن شكره لدعوته إلى الزيارة، وقال: «بالنسبة للسودان والصين، التعاون في السياسة والاقتصاد والثقافة وعدة مجالات أخرى أعطى نتائج جيدة».

وعبرت الولايات المتحدة، الاثنين، عن قلقها إزاء رحلة البشير إلى الصين، وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر: إن الولايات المتحدة «قلقة» من هذه الزيارة، مذكراً بأن البشير «ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية».

Email