محاكمة »داعش« وحزب الله 15 الجاري

اتهام 25 كويتياً وإيراني بالتخابر مع طهران

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه النائب العام في دولة الكويت التهم إلى 25 كويتياً وإيراني واحد بالتخابر مع إيران وحزب الله والإعداد لهجمات وارتكاب «أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي» الدولة.

وكما كان متوقعاً، حددت محكمة الجنايات الكويتية 15 سبتمبر موعداً للنطق بالحكم في قضية المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، في حين سيصادف اليوم نفسه أولى محاكمات خلية العبدلي المعروفة إعلامياً باسم «خلية حزب الله».

وانتهت النيابة العامة الكويتية من التحقيق والتصرف في القضية 55/2015 جنايات أمن الدولة المحررة بناءً إلى بلاغ من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ضبط مجموعة من الأشخاص لحيازتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات. وأسندت النيابة كما أشارت في بيانها الاتهام في هذه القضية إلى عدد 26 متهماً، جميعهم كويتيون عدا متهم واحد إيراني الجنسية، وأمرت النيابة بحبس المتهمين جميعاً حبساً احتياطياً، ومنهم ثلاثة متهمين هاربين.

وقالت النيابة العامة في بيانها إنها وجهت إلى 24 من هؤلاء المتهمين تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت، وتهمة السعي والتخابر مع إيران ومع جماعة حزب الله التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.

كما وجهت إلى 22 من هؤلاء المتهمين تهمة تلقي تدريبات وتمرينات على حمل واستخدام المفرقعات والأسلحة والذخائر بقصد الاستعانة بها في تحقيق أغراض غير مشروعة، فضلاً عن تهم حيازة وإحراز المفرقعات والمدافع الرشاشة والأسلحة النارية والذخائر بغير ترخيص.

كما وجهت إلى عدد من المتهمين تهمة الانضمام والدعوة إلى الانضمام إلى جماعة حزب الله التي غرضها نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطريقة غير مشروعة والانقضاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في البلاد. ووجهت النيابة العامة إلى 11 من هؤلاء المتهمين تهمة حيازة وإحراز أجهزة اتصالات وتنصت لاسلكية.

قضية »داعش«

وعلمت «البيان» أن دائرة محكمة الجنايات التي ستنطق الحكم في خلية داعش المتهمة بتفجير مسجد الإمام الصادق هي نفسها التي ستبدأ في محاكمة خلية حزب الله.

Email