ثقافة الاختلاف

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـ PDF أضغط هنا

«تعزيز ثقافة الاختلاف» مصطلح فرضه واقع جديد يعم عالمنا اليوم، فالناظر حوله يجد أن الأمر يومياً يمضي من سيئ لأسوأ، حروب.. نزاعات.. مشاحنات تنجم عنها كوارث، فالكارثة تولد أخرى وهكذا دخل العالم في دوامة جهنمية.

ولعل الناظرين إلى الأمور بعين الروية يجدون أن الحل بسيط لا يتطلب أكثر من رضى الآخر بالآخر، مهما كانت درجة الاختلاف بينهما، فجميع الأديان السماوية تدعو بدرجات متفاوتة لاحترام الإنسان من حيث هو.

وأتت القوانين التي تواضع عليها البشر بعد قرون من الكراهية، كلها تطالب باحترام التنوع الثقافي والديني والعرقي، وتجعله مدخلاً للحياة الكريمة، غير أن الواقع يقول غير ذلك، فهناك من يسعى لأن تسود ثقافة الكراهية عالمنا اليوم، ويحل البغض محل التآخي، ويعلي من قيمة الخلاف للحد الذي اشتعل العالم بحروبات لاتزال مستمرة لم تنجُ منها قارة من القارات.

«البيان» كعادتها أفردت مساحة لتطرح التساؤلات على الخبراء وصناع القرار بشأن كيفية تعزيز ثقافة إدارة الاختلاف.

Email