الاحتلال يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 18

المجلس الوطني الفلسطيني يلتئم 15 سبتمبر

فلسطينيون يتظاهرون احتجاجاً على خطة لاقتلاع قرية أم الحيران في النقب ــ أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ المجلس الوطني الفلسطيني بتوجيه دعوات لأعضاء المجلس للمشاركة في جلسة ستعقد في رام الله يومي 15 و16 سبتمبر المقبل، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بينما أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق 18 فلسطينياً، لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، بالتزامن مع اقتحام أكثر من 100 مستوطن المسجد الأقصى، وفرض إجراءات جديدة للاحتلال في القدس المحتلة.

وأعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أمس، عن البدء بتوجيه الدعوات لكل أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني للمشاركة في جلسة المجلس التي ستعقد في رام الله يومي 15 و16 سبتمبر المقبل.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي، أنه سيكون على جدول أعمال الجلسة، مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية حول الأوضاع الفلسطينية في ظل جمود عملية السلام، و«ما يتعرض له الفلسطينيون من مخاطر داخل وخارج فلسطين، خاصة المخيمات في سوريا ولبنان، إلى جانب متابعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يستجد من أعمال.

في الأثناء، أشار عضو القيادة الفلسطينية عزام الأحمد عقب لقائه مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إلى أن جدول أعمال المجلس يتضمن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتعتبر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السقف الأعلى للنظام السياسي الفلسطيني، التي يتم انتخابها من قبل المجلس الوطني الذي يمثل الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم. ولم يجتمع المجلس الوطني الفلسطيني رسميا منذ العام 1996، غير أنه عقد جلسة ترحيبية بالرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون حين زار قطاع غزة في العام 1998.

اعتقالات إدارية

إلى ذلك، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر اعتقال إداري بحق 18 فلسطينياً، لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن نادي الأسير الفلسطيني القول، في بيان صحفي، أمس، أن من بينهم ثمانية أسرى أصدر بحقهم أوامر للمرة الأولى، وأسرى قضوا سنوات ضمن الاعتقال الإداري التعسفي، بلا تهمة أو مسوغ قانوني.

اقتحام الأقصى

من جهة أخرى، اقتحم أكثر من 100 مستوطن المسجد الأقصى المبارك، بتزامن مع إجراءات جديدة للاحتلال في القدس.

وتواصلت الاقتحامات ما بين ساعات الصباح وحتى ظهر أمس، من باب المغاربة الذي أغلق، حيث زاد عدد المقتحمين للأقصى عن مئة مستوطن من بينهم 90 مما يسمى «طلاب من أجل الهيكل»، و15 مستوطنا، وسبعة عناصر من مخابرات الاحتلال.

إجراء جديد

فرضت شرطة الاحتلال الخاصة التي تتولى حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتها الاستفزازية في الأقصى، إجراء جديداً يتمثل بالطلب من حراس المسجد الابتعاد عن المستوطنين مسافة لا تقل عن 29 متراً، تحت طائلة الملاحقة والاعتقال والإبعاد لكل حارس يخالف أوامر وتعليمات الشرطة.

Email