كارثة

الحكومة الجزائرية تعلن خطة ضخمة لتنمية غرداية

وزير الداخلية الجزائري خلال تنصيب والي غرداية الجديد ــ البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الحكومة الجزائرية عن خطة إنمائية ضخمة للنهوض بوضع مدينة غرداية الجنوبية، بعد شهر من كارثة التناحر القبلي التي أودت بحياة 25 شخصاً وجرح العشرات.

ولدى تنصيبه الوالي الجديد لغرداية، أبرز وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، إعطاء الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تعليمات صارمة تخصّ تفعيل البرنامج التنموي الكبير الموجّه لعاصمة وادي ميزاب، بغرض استعادة مكانة غرداية وإطفاء نار الفتنة.

ونوّه أنّه سيتم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لاسترجاع ما فات المنطقة من تنمية، وتمكين الشباب وسائر المتعاملين من تجسيد الطموحات والارتقاء بغرداية.

 وأهاب بوتفليقة على لسان وزيره للداخلية، بعقلاء غرداية، نشر قيم التسامح وروح الأخوة على درب تعزيز التضامن والتلاحم ونبذ الخلافات وعوامل التفرقة، بما يخدم مصالح مواطنيهم ويستجيب لتطلعاتهم، مشيراً إلى أن ما أنتجه ميثاق السلم والمصالحة الساري المفعول منذ ربيع 2006.

Email