لأول مرة.. حفيد للملك عبدالعزيز يرأس مجلس الوزراء

السعودية: تأكيد العلاقة مع مصر وإدانة إرهاب إسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مجلس الوزراء السعودي أمس ليكون أول حفيد لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز يرأس مجلس الوزراء في تاريخ الدولة بعد أن أنابه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإدارة أمور الدولة خلال إجازته الخارجية.

ولم يعرف من قبل أن أحد أحفاد الملك الراحل ترأس جلسة لمجلس الوزراء من بداية عصر الدولة السعودية الثالثة.

وشدد مجلس الوزراء السعودي خلال مداولاته، أمس على أهمية إعلان القاهرة الذي أكد على تعزيز الاستقرار والعمل سوياً على حماية الأمن القومي العربي ورفض محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وتم خلاله الاتفاق على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في عدد من المجالات.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان إن مجلس الوزراء «نوه بالعلاقات الوثيقة والراسخة والمميزة التي تربط السعودية ومصر.

إدانة الإرهاب الصهيوني

وجدد مجلس الوزراء إدانة المملكة واستنكارها للجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون في قرية دوما الفلسطينية وأدت إلى حرق رضيع فلسطيني وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق شديدة، وما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفون اليهود من اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك وإقفال أبوابه ومنع المسلمين من الدخول إليه والتعدي بالضرب والعنف على من فيه.

هدنة اليمن

وأثنى مجلس الوزراء على الهدنة الإنسانية التي قررتها قيادة التحالف لإدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني الشقيق، ورفع في هذا السياق الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على توجيهاته بتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني، وتأمين جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

Email