لقاء الدوحة الثلاثي يبحث في حل سياسي للأزمة السورية

تأكيد الشراكة الخليجية الأميركية ومواجهة تمدد إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم أمس في الدوحة مع نظيرهم الأميركي جون كيري، بمشاركة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، على ضرورة التصدي للتمدد الإيراني.

وطرح الطرفان على مائدة مستديرة كل الملفات الساخنة: الملف النووي الإيراني الذي كان أهم محاور المداولات، إلى جانب دعم طهران للإرهاب والتدخل في شؤون الدول الخليجية، إلى جانب تسريع صفقات التسلّح لدول الخليج. وانتهى اللقاء الذي أعقبه لقاء وزاري ثلاثي أميركي روسي سعودي، على تأكيد الشراكة الاستراتيجية، وضرورة المراقبة والتصدي للتمدد الإيراني في المنطقة.

وأكد الوزراء مجدداً الموقف الذي تم التعبير عنه في قمة كامب ديفيد بأن اتفاقاً شاملاً وقابلاً للتحقق منه ويعالج بصفة كاملة الهواجس الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي هو من مصلحة أمن دول مجلس التعاون، وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

واتفق الوزراء على أن خطة العمل المشترك الشاملة عندما يتم تنفيذها بصفة كاملة سوف تسهم في أمن المنطقة على المدى البعيد، بما فيها منع إيران من التطوير أو الحصول على قدرات نووية عسكرية. ودعا الوزراء إيران إلى أن تفي بالتزاماتها على نحو تام بموجب هذه الخطة، وكذلك مسؤولياتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعادت الولايات المتحدة تأكيد التزامها بالعمل مع دول مجلس التعاون على منع وردع أي تهديدات أو عدوان خارجي.

وفي ختام الاجتماع الخليجي الأميركي، قال معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إنّ «التدخل الإيراني ودعم الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار البحرين كانت محور اجتماع الدوحة».

وأعلن كيري في مؤتمر صحافي أن الولايات المتحدة «ستسرّع» بيع الأسلحة لدول الخليج، وأنه اتفق مع المجتمعين«على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية الذي استغرق وقتاً طويلاً في الماضي».

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى الاجتماع الثلاثي الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والسعودية وروسيا في الدوحة أمس، وكان ملفه الأبرز الأزمة السورية.

وأوضح كيري ونظيره القطري خالد العطية ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email