محاكمة سيف الإسلام القذافي في طرابلس اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق اليوم في طرابلس محاكمة سيف الإسلام القذافي وعدد من المتهمين الآخرين. ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر لم تسمها، أنه من المتوقع أن تصدر أحكام قاسية جدا مثل الإعدام لسيف الإسلام وعبدالله السنوسي وأبوزيد دوردة ومنصور ضو والبغدادي المحمودي.

وأشارت المصادر إلى أن التهم هي ارتكاب أعمال القتل الجزافي والنهب والتخريب وارتكاب أفعال غايتها إثارة الحرب الأهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية وتكوين عصابات مسلحة والاشتراك في القتل العمد وجلب وترويج المخدرات.

وأضافت المصادر أن محكمة استئناف طرابلس عقدت 20 جلسة أغلبها بغياب محامي المتهمين، الذين تغيبوا مرارا بسبب مضايقات وصلت للاعتداء عليهم جسديا، إذ يحاكم في القضية 38 متهما.

موافقة مشروطة

على صعيد آخر، أكد عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته عبد القادر حويلي انَّ فريق المؤتمر لن يلتحق بالصخيرات المغربية، حتى يفتح باب النقاش في التعديلات التي اقترحها، في وقت أعلنت المنظمة الليبية للقضاة عن اختطاف المستشار بمحكمة استئناف مدينة الخمس سالم محمد النملي من قبل مجموعة مسلحة تتبع «تنظيم داعش» في سرت، وذلك أثناء مروره على بوابة هراوة الغربية.

وذكرت بوابة الوسط الاخبارية الليبية أن هذه العملية التي وقعت منذ يومين تأتي ضمن سلسلة من عمليات الاختطاف والاغتيال التي تطال القضاة وأعضاء النيابة والمحامين منذ عامين؛ وخاصة في المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش مثل درنة وبنغازي وسرت.

وفي الوقت ذاته أصدرت المنظمة الليبية للقضاة بيانا أمس أدانت فيه عملية اختطاف المستشار بمحكمة استئناف الخمس، سالم محمد النملي، الذي اختطف منذ يومين من قبل مجموعة مسلحة تتبع «تنظيم داعش» في سرت. وطالبت كل الجهات الرسمية ومؤسسات وأجهزة الدولة بتوحيد الجهود والعمل على إطلاق سراح الزميل ومقاومة هذا التنظيم الإرهابي.

اجتماع

إلى ذلك، أكد عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته عبد القادر حويلي أن المؤتمر سيجتمع الثلاثاء 4 أغسطس المقبل، مشيرا إلى أنه عقد عددا من الاجتماعات لمناقشة مميزات وعيوب حضور فريق المؤتمر الجولة المقبلة في الصخيرات.

وأكد حويلي أن 70 في المئة من الأعضاء لا يمانعون الالتحاق بجولة الحوار في حال الموافقة على فتح باب النقاش عن التعديلات المقدمة من المؤتمر. ولفت إلى الرسالة الموجهة من المبعوث الأممي برناردينو ليون إلى رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين، التي طالبه فيها بعودة المؤتمر للحوار، والتي لم يبت المؤتمر في أمرها بعد.

Email