مقتل 25 جندياً للنظام بتفجير انتحاري في حلب

القوات الكردية تنتزع قرى في الرقّة من الإرهابيين

■ رجل يقف وسط الدمار في حي جوبر القريب من دمشق | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت القوات الكردية السورية من استعادة السيطرة بدعم من غارات التحالف الدولي على أكثر من 10 قرى، كان تنظيم داعش استولى عليها شمالي مدينة الرقة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن الغارات الجوية المكثفة على شمال سوريا والاشتباكات على الأرض قتلت ما لا يقل عن 78 مقاتلاً من التنظيم منذ ليل الأحد.

وقال مسؤولون أميركيون إن الغارات هي الأكثر استمرارية منذ بدء الحملة الجوية في سبتمبر. وأوضح وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الاثنين إن الهدف منها هو تعطيل قدرة المتشددين على الرد على تقدم وحدات حماية الشعب إلى الشمال من الرقة.

سيطرة

وذكر المرصد أن مقاتلين من «داعش» ما زالوا يسيطرون على بلدة عين عيسى على بعد 50 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الرقة. وكان مقاتلو التنظيم انتزعوا السيطرة على عين عيسى من وحدات حماية الشعب الكردية في هجوم الاثنين. وقال المرصد إن التحالف لعب «دوراً فعالاً» لمساعدة وحدات حماية الشعب على استعادة 11 قرية شمال شرقي عين عيسى.

وقتل 25 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها الاثنين في تفجير انتحاري نفذه أحد مقاتلي جبهة النصرة في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب بشمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 25 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في تفجير مقاتل من جبهة النصرة لنفسه في عربة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات امام مبنى دار الأيتام في حي جمعية الزهراء». وأوضح ان قوات النظام كانت تتخذ من دار الأيتام مقرا لها داخل الحي الاستراتيجي في غرب مدينة حلب.

هجوم عنيف

وأضاف عبد الرحمن «تبع التفجير الانتحاري هجوم عنيف من مقاتلي (أنصار الشريعة) ومقاتلي (فتح حلب) الذين يخوضون اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها».

وشنت «غرفة عمليات أنصار الشريعة» المؤلفة من جبهة النصرة ومجموعة فصائل غالبيتها إسلامية، هجوماً الخميس على حي جمعية الزهراء، حيث مقر فرع المخابرات الجوية. وتمكنت من السيطرة على بعض المباني قبل أن تتراجع تحت وطأة القصف الجوي لقوات النظام.

واكد المرصد ان المعارك بين الطرفين تزامنت مع قصف بعشرات القذائف مصدره مواقع الفصائل على حي جمعية الزهراء، فيما شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام غارات جوية على تجمعات المقاتلين في الحي ومحيطه.

اختطاف

خطف عناصر من جبهة النصرة راهباً بعد استدعائه من مقر إقامته في دير بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، ولا يزال مصيره مجهولاً، وفق ما اعلن المرصد أمس. وقال «تستمر جبهة النصرة في احتجاز القس ضياء عزيز، العراقي الجنسية، الذي خطفته السبت من قرية اليعقوبية في ريف جسر الشغور».

Email