«مجموعة الاستقرار» في تحالف مكافحة «داعش» تعقد الاجتماع الثاني في أبوظبي

قرقاش: لابد من محاربة الطائفية والتطرف

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس كل من دولة الإمارات وألمانيا بشكل مشترك الاجتماع الثاني لمجموعة العمل المعنية بالاستقرار في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما شدّد معالي د.أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على محاربة الطائفية والتطرّف، والبديل مظلة الوطن.

وحضر الاجتماع الذي عقد بديوان عام الوزارة أمس ممثلون عن 28 دولة، من ضمنها العراق، بالإضافة إلى عدد من المنظمات متعددة الأطراف، وذلك بهدف التباحث في المجالات المحددة التي يكون بمقدور التحالف أن يقدم فيها الدعم لمساعي الحكومة العراقية الرامية إلى توفير الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات العامة في المناطق المحررة من قبضة داعش. افتتح الاجتماع معالي د. أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بكلمة أكّد فيها متانة الدعم الذي تقدمه مجموعة العمل للعراق في هذه المرحلة الحرجة.

وقال معالي د.أنور قرقاش بتغريدة على صفحته في موقع «تويتر»: «تمدّد داعش وفكرها التكفيري يعود في جزء منه إلى الفكر الطائفي وضده، إنقاذ النظم الطائفية ذات اللون الواحد مشروع فاشل، والبديل المشروع الوطني». وكان معاليه تناول ظواهر الطائفية والتطرف في تغريدة سابقة له، حيث قال: «استشعاراً للمسؤولية وإدراكاً للفتنة التي تقوض نسيجنا الاجتماعي والوطني، لابد من محاربة الطائفية والتطرّف، والبديل مظلة الوطن الواحد والجامع».

مهمة تنسيق

وقد ترأس جلسات اجتماع مجموعة العمل كل من فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، ود. كليمينز فون غويتز المدير العام لإفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأدنى والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية.

وتعد مجموعة العمل المعنية بالاستقرار واحدة من خمس مجموعات عمل تتبع للتحالف وتضطلع بمهمة تنسيق أنشطة التحالف في المحاور الخاصة التي تبذل فيها الجهود التي تتضمن تقديم الدعم العسكري ومكافحة التمويل، ومكافحة رسائل داعش والمجهودات الرامية إلى إيقاف تدفقات المقاتلين الأجانب.

عضوية مجموعة

وإضافة إلى دولة الإمارات وألمانيا، تتألف عضوية مجموعة العمل من بلدان ومنظمات عدة هي النمسا وكندا وجمهورية التشيك والدنمارك ومصر وفرنسا واليونان وايسلندا والعراق وإيطاليا واليابان والأردن وكوريا والكويت ولاتفيا ولوكسمبورغ والمغرب وهولندا والنرويج وبولندا وقطر ورومانيا والمملكة العربية السعودية والصومال وإسبانيا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وستواصل مجموعة العمل المعنية بالاستقرار عقد اجتماعاتها على نحو دوري منتظم بغية التشاور والتنسيق في ما بينها حول كيفية دعم مساعي الحكومة العراقية الجارية حالياً والرامية إلى تحقيق الاستقرار.

Email