القوات السعودية تقصف مواقع الحوثيين على الحدود

المقاومة اليمنية تُحرر مُعظم محافظة الضالع

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دكت القوات السعودية براً وجواً مجاميع حوثية ومنصات إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا في المحافظات المحاذية للحد الجنوبي للمملكة والتي يطلق منها الحوثيون القذائف على الأراضي السعودية، في حين حررت المقاومة الشعبية معظم محافظة الضالع بعد استعادتها مواقع استراتيجية من المتمردين في المحافظة التي سقط فيها عشرات القتلى من الحوثيين، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في مدينة تعز التي قصف مسلحو الحوثي فيها سوقا تجارية وأحياء سكنية مرتكبين مجازر ضد المدنيين، بينما تفحمت 29 جثة لمدنيين في المدينة عند انفجار شاحنة نفط في منطقة شعبية مكتظة بالسكان في حي المسبح واشارت اصابع الاتهام الى الانقلابيين بتدبير التفجير.

شهد الشريط الحدودي السعودي اليمني في قطاعي نجران وجازان، قصفا مدفعيا متواصلا من قبل مدفعية القوات السعودية، استهدف مجاميع حوثية ومنصات إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا في المحافظات المحاذية للحد الجنوبي للمملكة، حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية».

كذلك ذكرت تقارير اعلامية ان القوات السعودية استهدفت برا وجوا تجمعات لمسلحين حوثيين كانوا يطلقون القذائف على الجانب السعودي من الحدود.

وأضافت ان الحوثيين أطلقوا قذائف الهاون والكاتيوشا على قرى حدودية سعودية في منطقتي جازان وظهران الجنوب.

مواقع استراتيجية

وسيطرت المقاومة الشعبية على معظم محافظة الضالع بعد معارك عنيفة استعادت خلالها العديد من المواقع العسكرية التي كانت تحت سيطرة مليشيات ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ وقوات صالح، حيث سيطرت ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﻣﺪﺭﻉ ‏المعروف بـ«ﻟﻮﺍﺀ ﻋﺒﻮﺩ‏» ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺎﺻﺮﺕ وأسقطت موقع المظلوم المطل على منطقة ﺍﻟﺤدﻮﺩ ﻭمدينة الضالع وموقع ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﺀ وموقع الدفاع الجوي.

وأكد القائد في المقاومة الجنوبية عيدروس الزبيدي سيطرة المقاومة الجنوبية على مواقع القتال بشكل كامل في الضالع وهي موقع الخزان بالكامل، وكذلك موقع القشاع، والسيطرة على إدارة الامن والمدرسة.

وقال الزبيدي في اتصال مع «البيان» إن المقاومة حررت موقع الخزان بالكامل وهو عبارة عن سلسلة جبلية ممتدة من المدينة إلى منطقة زبيد وفيه اربعة مواقع عسكرية متوزعة على امتداد السلسلة الجبلية، مشيراً بأن المقاومة غنمت دبابتين وسلاح 23 ومدافع هاون وهي الآن تحت سيطرة المقاومة بالضالع.

اشتباكات عنيفة

في الاثناء قتل 35 شخصا بينهم 30 مسلحا من المتمردين الحوثيين وميليشيات صالح في معارك بمناطق متفرقة من مدينة تعز حسبما افادت مسؤول محلي.

وذكر المسؤول ان المعارك بين الحوثيين وحلفائهم، والمقاومة الشعبية، احتدمت خصوصا في شارعي الستين والخمسين وفي حوض الإشراف بوسط المدينة وفي اطرافها الشمالية والغربية. وأفاد سكان بان قوات الحوثيين وصالح قصفت بعنف بالدبابات وقذائف الهاون احياء سكنية. كما أفادت مصادر بأن المقاومة الشعبية أسرت 11 مسلحاً من ميليشيات الحوثي غرب المدينة.

جثث مُتفحمة

في السياق تفحمت 29 جثة لمدنيين من سكان مدينة تعز بالكامل، وأصيب أكثر من 97 شخصا آخر بجروح متفاوتة عند انفجار شاحنة نفط في منطقة شعبية مكتضة بالسكان في حي المسبح، بحسب ما قالته لجان المقاومة الشعبية في مدينة تعز.

واتهمت المقاومة الشعبية المسلحين الحوثيين، بقصف الشاحنة لرفضها التوقف لتفريغ حمولتها.

معارك عدن

في الاثناء قتل ثلاثة لاجئين صوماليين وسقط عدد من الجرحى بقذائف هاون أطلقها الحوثيون على حي البساتين في عدن، التي تدور فيها معارك عنيفة اشتدت امس في منطقة جعولة شمال عدن بين المقاومة الجنوبية وميليشيا الحوثي وصالح التي حاولت التقدم في المنطقة اﻻ ان المقاومة صدت تقدمها واجبرتها على التراجع الى مواقعها. وفي نفس السياق قال سكان في منطقة صلاح الدين غرب مدينة عدن إن قذائف كاتيوشا سقطت على منازلهم تم إطلاقها من موقع تسيطر عليه ميليشيات التمرد.

غارات التحالف

من جهة أخرى ذكرت تقارير اعلامية ان مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع للحوثيين في الضالع. كما نفذ طيران التحالف عدة غارات منذ مساء اول من امس استهدفت مناطق تمركز الحوثيين في عدن.

عرض عسكري

الى ذلك أقامت المنطقة العسكرية الثالثة امس عرضا عسكريا في مقر المنطقة بمحافظة مأرب شرقي اليمن، للتأكيد على تماسك ووحدة قوات الجيش في المنطقة العسكرية الثالثة، لمواجهة اي تحديات وتهديدات تواجه البلاد.

وصرح محافظ المحافظة سلطان العرادة أن محافظة مأرب هي من ترعى مصالح اليمن وتحافظ عليها وعلى ثرواتها وأن المقاومة الشعبية تقوم بمهمة اسناد الجيش في الدفاع عن مأرب والمصالح الوطنية العليا، داعيا المسلحين الحوثيين للعودة الى جادة الصواب والانسحاب من محافظة مأرب.

3979

رصد تقرير إحصائي لعدد من الناشطين الحقوقيين اليمنيين أبرز الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح منذ بدء الحرب الممنهجة ضد الشعب اليمني في شهر مارس الماضي وحتى منتصف شهر مايو الحالي.

وأشار التقرير وفقا لوكالة الأنباء اليمنية إلى مقتل 3979 شخصًا منهم ما يقارب 571 طفلا وطفلة، و249 امرأة، وما يقارب 3159 رجلاً من مختلف الفئات العمرية، كما أصيب أكثر من 6887 شخصاً من بينهم 1106 أطفال وأكثر من 775 امرأة. كما أشارت إلى أن الحرب التي تقودها الميليشيات الحوثية وصالح تسببت بنزوح ما يقارب 170 ألف أسرة. الوكالات

سفن إيرانية تبتكر طرقاً ملتوية لتهريب أسلحة إلى صنعاء

كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن معلومات بخصوص سفن إيرانية تتحرك من ميناء بندر عباس وتختفي في عرض البحر، مشيراً إلى أن السفن الإيرانية باتت تغير مساراتها البحرية منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء.

وأوضح تقرير الصحيفة مدى تورط إيران في الأزمة اليمنية عبر تزويد المتمردين الحوثيين بالسلاح. وبالرغم من مراقبة المياه الإقليمية لليمن إلا أن إيران تبتكر طرقاً ملتوية لإيصال شحنات الأسلحة لحلفائها في صنعاء، حيث يقول التقرير إن السفن التي تخرج من ميناء بندر عباس في إيران في طريقها إلى اليمن ما إن تصل إلى منتصف البحر حتى تقوم بإغلاق الراديو وأجهزة الستلايت حتى لا يتم كشفها، كما تقوم بتغيير طاقمها في عرض البحر.

حسب ما نقل موقع «العربية نت» نقلاً عن الصحيفة البريطانية. ويضيف التقرير أن أربعة سفن بسعة 15 ألف طن لكل سفينة قامت خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام برحلات مشبوهة للغاية وغير معلنة من إيران إلى موانئ يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.

وأن هذه السفن أبحرت في هذا الخط البحري لأول مرة وخصوصاً بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين الحوثيين. إحدى هذه السفن قدمت من جنوب شرق آسيا في أواخر ديسمبر 2014 بعد سقوط صنعاء بشهرين وكانت تحمل على متنها سبعة آلاف طن وتعتبر من السفن الكبيرة، حيث يبلغ طولها 100 متر.

وأوضح التقرير بناءً على معلومات من شركة «ويندوارد» لخدمات المعلومات البحرية، ان السفينة كان عملها يقتصر على ذلك الخط البحري الرابط بميناء كراتشي الباكستاني، لكنها اختفت في عرض البحر لمدة تسعة أيام بعد إطفاء كافة معدات الاتصال، ثم ظهرت فجأة في ميناء بندر عباس، ثم عاودت الظهور مجدداً في ميناء الحديدة اليمني.

Email