راجح بادي لـ«البيان»: الأولوية لتنفيذ قرار مجلس الأمن
راجح بادي
قال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن وقف إطلاق النار في اليمن مرتبط بتنفيذ الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قرار مجلس الأمن الدولي بما فيها وقف الهجمات على عدن والجنوب والانسحاب من المدن الرئيسية.
وقال بادي لـ«البيان» في اتصال من مقر تواجده في العاصمة القطرية الدوحة رداً على إعلان طهران قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار إن أي إيقاف لإطلاق النار مرتبط بتنفيذ الحوثيين والرئيس السابق لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، ومن دون ذلك لن يتم وقف إطلاق النار.
وكان راجح بادي أكد في وقت سابق في تصريحات صحافية أن الحكومة الشرعية برئاسة نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، ستعود إلى البلاد لممارسة مهامها من هناك، فور تحرير أي محافظة أو مدينة يمنية من سيطرة الحوثيين وتأمينها، أكانت صنعاء أم تعز أم مأرب أم عدن، وهذه العودة ليست مشروطة بتحرير مدينة عدن وتأمينها فقط.
ونفى أن يكون تعيين بحاح نائباً للرئيس اليمني جاء ليكون بديلاً عن الرئيس عبد ربه منصور هادي؛ موضحاً أن هذا التعيين الذي جاء بموافقة كاملة من الرئيس هادي، سيعزّز عمل مؤسسة الرئاسة.
اتصالات المخلوع
من جهته، أكد مسؤول في الحكومة اليمنية لـ«البيان» أن هناك اتصالات وعروضاً مقدمة من الرئيس المخلوع وقيادات في حزبه وكلها تهدف إلى وقف إطلاق النار والبحث عن مخرج أمن للرئيس السابق من اليمن، ولكن الأمر برمته مرتبط بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وبالذات وقف الهجمات على عدن ومحافظات الجنوب فوراً ومن ثم الانسحاب من المدن الرئيسية وبقية المطالب التي تضمنها قرار مجلس الأمن.
وحسب المسؤول اليمني فإن صالح أوفد قيادات من حزبه إلى القاهرة والرياض، كما أن طهران طلبت وساطة دول خليجية وإسلامية ومن موسكو التدخل لطلب وقف إطلاق النار لكن الحكومة الشرعية أوضحت لهؤلاء أن تنفيذ قرارات المجتمع الدولي شرط لوقف إطلاق النار.
وكانت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية نقلت عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان إنه متفائل بإمكانية إعلان وقف لإطلاق النار في اليمن. وأضاف نشعر بتفاؤل بأنه خلال الساعات المقبلة بعد جهود كثيرة سنرى وقفاً للهجمات العسكرية في اليمن.
