قوات الأسد تكثف حملتها على ريف إدلب

الثوار يشنون حملة لطرد الإرهابيين من دمشق

آثار الدمار على مبنى في حي بمدينة حلب جراء قصف قوات النظام أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شنت فصائل المعارضة السورية المسلحة أمس حملة للقضاء على تنظيم داعش في أحياء القابون وتشرين وبرزة في العاصمة دمشق، في وقتٍ كثفت قوات النظام قصفها على مناطق مختلفة في ريف إدلب.

وأفادت شبكة «سوريا مباشر» أمس بمقتل القيادي في تنظيم داعش المدعو «أبو سراج» وإصابة ما يسمى «أمير» التنظيم المدعو «أبو عمر منذر»، إضافةً لإصابة 13 آخرين من مسلحي التنظيم خلال حملة بدأتها كتائب الثوار لطرد التنظيم من أحياء في العاصمة السورية دمشق. وذكرت المصادر أن من بين قتلى مسلحي «داعش» انتحاري قام بتفجير نفسه عبر حزام ناسف كان يرتديه خلال الاشتباكات.

وفي السياق ذاته، تم أسر قرابة 30 من مسلحي التنظيم، من بينهم من سلم نفسه وسلاحه للثوار عند السيطرة على عدد من مقرات «داعش». في المقابل، سقط أربعة قتلى من كتائب الثوار خلال الاشتباكات بين الطرفين، وأصيب خمسة آخرون، من بينهم إصابات خطرة، إضافة لمقتل امرأة برصاصة قناصة «داعش». وأكدت المصادر استمرار الاشتباكات بين كتائب الثوار ومسلحي التنظيم في الأحياء المذكورة.

اشتباكات وقصف

وبالتوازي، استهدفت قوات النظام منطقة الحجر الأسود في دمشق بالبراميل المتفجرة، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في منطقة القابون في دمشق. واستهدف الطيران المروحي بلدة أبديتا في جبل الزاوية بإدلب بالبراميل المتفجرة. أما في ريف المدينة، فقصفت قوات النظام مدينة الرامي بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى. وفي الطلحية أيضاً في ريف إدلب، استهدف الطيران الحربي القرية بغارات جوية، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفلة. كذلك، قصفت قوات النظام أحياء داعل في درعا بالمدفعية الثقيلة.

مخيم اليرموك

وبشأن مخيم اليرموك، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية معارضتها للخيار العسكري في حل أزمته. وأكدت المنظمة في بيان على الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة عدم الانجرار إلى الصراع الدائر في سوريا وتجنب الوقوع في الخيار العسكري لأنه سيقود إلى نتيجة واحدة خطيرة بتدمير المخيم وتهجير أبنائه. ودعت المنظمة إلى اتخاذ موقف إيجابي يتطلب أعلى درجات المسؤولية في بذل الجهد الوطني والسياسي الموحد مع جميع الأطراف لحماية المخيم وضمان البقاء والصمود فيه. وأكدت اللجنة إرسال وفد من قيادة منظمة التحرير يضم جميع الفصائل العاملة في «اليرموك» لمتابعة المعالجة الميدانية هناك بشكل متواصل.

تظاهرة

خرج عشرات السوريين من سكان مدينة نوى في ريف درعا وعدد من المقاتلين في تظاهرة تطالب بالإفراج الفوري عن القائد الميداني للواء «أهل العزم» جمال شرف، اتُهم مقاتلو «دار العدل في حوران» التي تضم ممثلين عن فصائل المعارضة جنوب سوريا باعتقاله بعد طلبه للشهادة في المحكمة.

Email