اليابان تتفهم العمليات وتؤكد شرعية هادي
أعربت الحكومة اليابانية عن تفهمها للعمليات العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية والدول العربية المتحالفة معها ضمن «عاصفة الحزم»، واعتبرت أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي لليمن، ودعت إلى عودة الحوار بين اليمنيين.
وقال بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية اليابانية إن الحكومة اليابانية تتفهم أن خلفية عمليات «عاصفة الحزم » حصلت عندما كانت الحكومة اليمنية عاجزة عن وقف أعمال العنف والتصدي لممارسات مجموعات الحوثيين المسلحة.
وأضافت الخارجية اليابانية أن الحكومة في طوكيو تأمل بأن تحقق هذه المساعي من الدول الإقليمية ثمارها بما يؤدي إلى وقف تفاقم الأوضاع.. وأشار البيان إلى أن اليابان وبالتنسيق مع المجتمع الدولي سوف تعمل من أجل إعادة عملية الانتقال السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ومن دون لجوء أي أطراف يمنيين إلى العنف.
ونوه البيان الرسمي إلى أنه بعد أن سيطرت جماعة الحوثيين المسلحة على العاصمة صنعاء بقوة السلاح بدأت التقدم نحو الجنوب منذ 25 مارس الجاري تلاحق الرئيس هادي الذي اضطر لمغادرة صنعاء، وفي ضوء تلك الظروف نفذت المملكة العربية السعودية ودول أخرى هجمات جوية ضد منشآت الحوثيين بناء على طلب من الرئيس هادي الممثل الشرعي للحكومة اليمنية.
وقال البيان إن اليابان دأبت بشكل متواصل على دعم الجهود التي قامت بها دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الأمم المتحدة من أجل العودة إلى المشاركة في عملية انتقال سياسية شاملة من قبل جميع الأحزاب السياسية اليمنية.
اجتماع
في الاثناء التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في الرياض، قائد الجيش الماليزي الفريق أول تان سري راجا. وجرى خلال الاجتماع بحث مشاركة ماليزيا في تحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده المملكة العربية السعودية استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لتخليص بلاده من الإرهاب الحوثي والداعمين له، وعودة الشرعية والاستقرار في اليمن.
