سلمان بن عبدالعزيز يشكر الدول المشاركة والمؤيدة للعملية

الرياض: «عاصفة الحزم» ستدعم السلم في المنطقة والعالم

سلمان بن عبدالعزيز مترئّساً الاجتماع الوزاري-واس

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدّد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على أن أبواب المملكة العربية السعودية مفتوحة للأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها واشترطت على الراغبين في العودة إلى الحوار إعادة الأسلحة إلى الدولة (اليمنية) وعدم تهديد أمن الدول المجاورة.. كما شكرت القيادة السعودية الدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم والداعمة والمؤيدة لها.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال ترؤسه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي، عن شكره وتقديره للدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم والدول الداعمة والمؤيدة في جميع أنحاء العالم لهذه العملية التي «ستسهم في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم».

وجدّد بيان لمجلس الوزراء السعودي التأكيد على أن «المملكة تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة».

كما أطلع الملك سلمان مجلس الوزراء نتائج المباحثات واللقاءات والمشاورات ومضامين الرسائل والاتصالات التي جرت بينه وبين العديد من زعماء وقادة دول العالم وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، و«ما أبدته مختلف الدول من دعم وتأييد للمملكة العربية السعودية في عملية عاصفة الحزم، واستعداد لتقديم كافة أنواع الدعم الذي قد تحتاجه المملكة متى ما طلب منها ذلك».

قرار حكيم

وأوضح وزير الثقافة والإعلام د. عادل الطريفي، في بيان عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء «رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على القرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة المشاركة في عاصفة الحزم استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لحماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة، وطلب فخامته كذلك مساعدة اليمن في مواجهة التنظيمات الإرهابية».

قرارات القمة العربية

وبيّن الطريفي أن المجلس الوزاري اطلع على عدد من التقارير عن تطور الأحداث في المنطقة والعالم، وثمّن في هذا الشأن إعلان شرم الشيخ والقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة العربية في دورته الـ26 وما تضمنته من «ترحيب وتأييد كاملين للإجراءات التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن وحمايته والدفاع عن الشعب اليمني الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل المليشيات الحوثية، وما أسفرت عنه القمة من قرارات تجاه مختلف القضايا التي تهم الأمة العربية، منوهاً بجهود مصر حكومة وشعباً بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستضافة القمة وما بذلته من جهود لإنجاحها».

إدانة للانتهاكات الإسرائيلية

من جهة أخرى، أدان مجلس الوزراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مجدداً مطالبات المملكة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها المحتلة منذ العام 1967.

وأكد المجلس الوزاري السعودي أن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل وتعهداته بعدم قيام دولة فلسطينية في عهده، تشكل تحدياً صارخاً للإرادة الدولية ومبادئ الشرعية والقرارات والاتفاقات في هذا الشأن، مما يتطلب من المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه السياسات العدوانية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة.

Email