مواجهات في عدن والمطار مركز للمعارك

مسلحو القبائل يكبدون الحوثيين خسائر كبيرة في شبوة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكبدت مليشيات الحوثي الانقلابية أمس خسائر كبيرة في عدد من المحافظات اليمنية، كان أكبرها في شبوة التي قتل فيها 50 من مسلحيها على يد مسلحي القبائل الذين منعوهم من التقدم باتجاه مديرية عسيلان النفطية، في حين استمرت المواجهات في محافظة عدن التي تركزت المعارك فيها حول المطار، وسقط عدد من القتلى من الحوثيين واللجان الشعبية التي أسرت نحو 17 من المتمردين، بينما تراجعت مليشيات التمرد في محافظة أبين وسط أنباء عن انشقاقات داخل اللواء 115 الموالي لصالح في زنجبار.

وقالت مصادر قبلية إن مسلحو قبائل شبوة كبدوا المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح خسائر كبيرة، ومنعوا تقدمهم باتجاه مديرية عسيلان النفطية.

وأضافت أن القوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق تلقت ضربات موجعة، حيث تم التصدي لها في بلدة النقوب، وتم تدمير أربع عربات مصفحة، والاستيلاء على خمس سيارات عسكرية، وقتلت نحو 50 من الانقلابيين، حيث شوهدت الجثث ملقاة على جانبي الطريق.

وقال ناصر الكديم، وهو شيخ قبلي في شبوة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن هناك عدة جبهات للقبائل لمواجهة تقدم الحوثيين، منها جبهة حريب باتجاه محافظة مأرب النفطية، وجبهة باتجاه الساق في الجهة الغربية لمحافظة شبوة، إضافة إلى جبهة السليم في الجهة الشرقية لها، وفيها قبائل بلحاف والعوالق. وأشار إلى أن هجمات القبائل أدت إلى انسحاب القوات التابعة للحوثيين من مديرية بيحان، إلى منطقة العليا، عقب مقتل العشرات منهم.

وفي عدن، ذكرت مصادر أن 20 شخصاً على الأقل قتلوا في معارك ليلية بين اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ومسلحي الحوثي الذين قصفوا المطار بالمدفعية، ما أدى إلى اندلاع حرائق. وقال مصدر عسكري إن المواجهات للسيطرة على المطار الدولي تواصلت متقطعة، بعدما تمكن الحوثيون من استعادة موقع استراتيجي خسروه أمس، وسقط تسعة قتلى في صفوفهم.

وذكر أن خمسة من أعضاء اللجان الشعبية قتلوا، بينما كانوا يتمركزون في مدرج المطار الذي قصفه الحوثيون بالمدفعية لدى فرارهم، ما أدى إلى اندلاع حرائق في برج المراقبة وصالون الشرف ومبنى آخر.

أسرى حوثيون

من جهة أخرى، قالت مصادر إن 17 من المسلحين الحوثيين وقعوا في الأسر خلال مواجهات اندلعت خلال الليل على محور طرق استراتيجي قريب من المطار وفي مدخل عدن.

ووقعت مواجهات في ساعات الصباح الأولى عندما اصطدمت قافلة للانقلابين الحوثيين كانت آتية من محافظة الضالع المجاورة بمقاتلين الانقلاب، كما ذكر مصدر عسكري آخر. وأضاف أن ستة أشخاص منهم أربعة حوثيين قتلوا، ولحقت أضرار بدبابتين للتمرد خلال هذه المعارك التي تمكن المتمردون في نهايتها من التقدم وإقامة مقر قيادتهم في مديرية دار سعد.

وأوقفت اللجان الشعبية رتلاً من قوات الحوثيين كان يتقدم نحو مدينة عدن من العند بمحافظة لحج. في الأثناء، هاجمت مجموعات مناهضة للحوثيين في محافظة أبين (جنوب)، مساء أول من أمس، نقطتي مراقبة للمتمردين حول لودر، وفق ما أفادت مصادر قبلية، لافتة إلى أن المواجهات التي أعقبت ذلك أسفرت عن تسعة قتلى بينهم سبعة من الحوثيين.

كما حصل تمرد داخل اللواء 115 التابع للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح في زنجبار كبرى مدن أبين، وفق ما أفادت مصادر عسكرية متطابقة. وجاء ذلك بعد رفض بعض العسكريين التوجه إلى عدن دعماً للحوثيين.

وقالت مصادر إن قوات اللواء 115 تراجعت من زنجبار إلى شقرا في محافظة أبين، وبحسب مصادر اللجان الشعبية فإنها كبدت قوات اللواء نحو 20 قتيلاً على الأقل.وقتلت اللجان الشعبية في محافظة الضالع ثمانية من الحوثيين في كمين، في الوقت الذي تحاول فيه قوات صالح بقيادة اللواء عبد الله ضبعان التقدم نحو مدينة الضالع بقصفها من جهتي قعطبة وسناح.

113

أكد مصدر طبي لوكالة الأنباء الألمانية ارتفاع عدد قتلى انفجار مخازن الأسلحة في جبل حديد بعدن، إلى 113 قتيلاً بينهم أطفال.د.ب.أ

1800

أفادت تقارير إعلامية أن الحوثيين أطلقوا نحو 1800 من سجناء الجرائم في صنعاء، كما أطلقوا سجناء الجرائم في حجة وبقية مدن اليمن.

Email