محمد بن زايد وعاهل المغرب يبحثان سير العمليات في اليمن

" عاصفة الحزم" تقلب الموازين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قلبت عملية »عاصفة الحزم« التي تقودها السعودية بمشاركة الإمارات وسبع دول عربية لاستعادة الشرعية في اليمن موازين القوى على الأرض اليمنية وفي المنطقة، عبر تحالف عسكري وسياسي جديد فاجأ العالم بتغير استراتيجي في إدارة أزمات المنطقة.

وكانت مستجدات المنطقة خاصة أوضاع اليمن محور اتصال هاتفي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والملك محمد السادس ملك المغرب.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد للعاهل المغربي عن شكر وتقدير دولة الإمارات للدعم الفعال الذي تقدمه المملكة المغربية، من خلال مساهمتها في التحالف من أجل إعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن. وأكد الملك محمد السادس تضامن المغرب الدائم مع الإمارات ومجلس التعاون الخليجي، والوقوف إلى جانبها في قضاياها العادلة.

وأثمرت العمليات التي انطلقت فجر أول أمس ولا تزال مستمرة، عن تدمير دفاعات الحوثيين الجوية ومراكز السيطرة والتحكم والمليشيات التي كانت تحاصر عدن، بما مكّن القوات الموالية للشرعية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي للمبادرة وصد الحوثيين عن عدن..

حيث اندلعت حرب شوارع بعد أن كانت المدينة على وشك السقوط. واستعادت قوات هادي مطار عدن ومعسكر بدر، كما فر مسلحو الحوثي من قاعدة العند الجوية بعد قصفها. وقتل نحو 100 حوثي في حصيلة أولية. وشهدت مدن يمنية تظاهرات حاشدة دعماً للعملية التي تقودها الرياض.

وأعلن الناطق باسم »عاصفة الحزم« أن »لا تخطيط حالياً لعمليات برية«. وأوضح أن المرحلة الأولى للعمليات حققت أهدافها في أول 15 دقيقة. وأكد أن العمليات مستمرة حتى إعادة الشرعية إلى اليمن والاستقرار إلى المنطقة. ووصل هادي إلى الرياض، حيث من المقرر أن يشارك في القمة العربية غداً في شرم الشيخ.

وذكرت مصادر مقربة من هادي أن قوة عسكرية قوامها بين ثلاثة إلى خمسة آلاف جندي من التحالف ستنتشر في عدن لتأمين عودة هادي إلى المدينة لإدارة البلاد وتكريس الشرعية. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن هدف »عاصفة الحزم« إفشال انقلاب المليشيات الحوثية والسعي إلى عودة المسار السياسي.

لقراءة أخبار أخرى

Email