وزير الخارجية الكويتي: «داعش» تهديد للعالم

شكري: مصر لبت نداء خادم الحرمين ونرفض أي تجاوز إعلامي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده لبت نداء خادم الحرمين الشريفين فوراً إثر المصالحة الخليجية، رافضاً أي تجاوز إعلامي ضد بلاده أو أي دولة عربية، في وقت حذر وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد من أن تنظيم داعش يهدد العالم بأسره.

وافتتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في الكويت أمس، أعمال الدورة العاشرة العليا المشتركة بين الكويت ومصر، معرباً عن «عظيم مشاعر الاعتزاز لتواصل أعمال هذه اللجنة وما حققته من إنجازات هي محل الفخر والتقدير، ونموذجاً يحتذى به في العمل الثنائي المشترك».

وأضاف الخالد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، أن «ما تشهده العلاقات بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والتجاري من نمو مطرد، لدليل قاطع على عمقها وصلابتها»، مشيراً إلى أن «ما يناهز ٧٠٠ ألف مصري مقيم في الكويت يسهمون جهداً وخبرة وعملاً إلى جانب أشقائهم الكويتيين في النهضة».

المؤتمر الاقتصادي

وأكد الخالد أن «الكويت ستشارك بوفد رفيع المستوى في المؤتمر الاقتصادي لدعم مصر الذي سيعقد في مارس المقبل في شرم الشيخ»، لافتاً إلى أن «الفرص الاستثمارية واعدة مشجعة في مصر».

وقال الخالد: «نحن سعداء بعودة مصر لدورها الريادي والقيادي في الملفات العربية»، مؤكداً أن «الإرهاب خطر على العالم بأسره».

 وأضاف «نحن ضمن التحالف الدولي المشكل من ٦٠ دولة لمواجهة داعش، هذا التهديد الذي لم يعد تهديداً للخليج أو العالم العربي فحسب وإنما يهدد العالم بأسره، ونحن نعمل على درء هذا الخطر».

تعاون مصري

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه «التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد واستمع إلى رؤيته لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ورؤيته للقضايا العربية المشتركة»، مضيفاً «حظينا بعبارات الدعم واستمرار الكويت في دعم مصر»، مؤكداً أنه نقل إلى الأمير شكر الشعب المصري للمواقف التاريخية للكويت تجاه مصر.

وقال شكري إن «مصر تتعاون من أجل تحقيق الوئام للعلاقات المصرية الخليجية ولتحقيق ذلك يجب مواجهة التحديات التي تواجهنا وتواجه الأمن القومي»، لافتاً إلى أن «مصر لبت فوراً النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولذلك تعمل مصر على المحافظة على مصالح الأشقاء وتدعيم العمل المشترك وأن تكون علاقتها مع الدول العربية في مستوى العلاقات الخارجية العادية»، نافياً أن تكون هناك طلبات محددة من دول الخليج.

ورفض شكري أي تجاوز إعلامي عربي أو غربي يساهم في الإضرار بالأشقاء العرب سواء رسمياً أو شعبياً، مؤكداً أن «ما يجمع العرب أسمى من هذه الخلافات».

وأعلن شكري عن توقيع ١١ اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً أثناء اجتماعات اللجنة العليا المشتركة منها اتفاقية الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون بين الإذاعة والتلفزيون في البدين وتبادل معهدي الدبلوماسيين في البلدين، مؤكداً أن هناك رغبة حقيقية لتفعيل هذه الاتفاقيات.

Email