الرئيس الفلسطيني يثمّن الرؤية الثاقبة للعاهل السعودي

عُمان والعربي يشيدان ببيان خادم الحرمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت أمس الإشادات بمضامين بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بشأن اتفاق الرياض التكميلي الذي جدد التأكيد فيه على وحدة الصف والموقف الخليجي وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، حيث رحبت سلطنة عمان بالبيان وأعربت عن أملها في أن يشكل دافعاً قوياً نحو وحدة الصف العربي، في وقت عدّه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أنه يعطي دفعة قوية لجهود تنقية الأجواء العربية، وسط إشادة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ «الرؤية الثاقبة»، والصحف القطرية التي وصفت العاهل السعودي بـ «كبير الأمة العربية».

ورحبت سلطنة عمان بالبيان الذي أصدره الديوان الملكي السعودي الذي تناول تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول أهمية إنهاء كافة أسباب الخلاف الطارئ بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وذكرت الخارجية العمانية في بيان: «نرحب بالبيان الصادر عن الديوان الملكي الذي أكد على ما جاء من تأكيدات خادم الحرمين الشريفين حول إنهاء كافة أسباب الخلافات الطارئة بين الأشقاء وفتح صفحة جديدة من الإجماع والتوافق بما يعيد اللُحمة وروح العمل العربي المشترك».

وأضافت: «إذ تؤكد السلطنة أهمية ما جاء في هذا البيان من مضامين ومبادئ مهمة، فإنها لتأمل أن تشكل هذه الدعوة الكريمة دافعاً قوياً نحو وحدة الصف العربي والتوافق ونبذ الخلافات بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ويلبي آمال وتطلعات شعوب الدول العربية والإسلامية».

صفحة جديدة

إلى ذلك، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على الأهمية البالغة لمبادرة خادم الحرمين باعتبارها «تُعطي دفعة قوية لجهود تنقية الأجواء ومعالجة الخلافات القائمة إزاء ما يواجه المنطقة العربية من أزمات وتحديات خطيرة، معتبرًا في السياق ذاته أن «البيان الصادر عن الرئاسة المصرية في هذا الشأن وترحيبها بالمبادرة خطوة إيجابية مهمة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات العربية».

تثمين فلسطيني

في السياق، ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيان خادم الحرمين. وقال عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن «هذا الجهد الحثيث والرؤية الثاقبة سيساهمان في لمّ شمل أمتنا ورص صفوفها، وأنهما دون شك سينعكسان بشكل إيجابي على الأمة العربية وعلى القضية الفلسطينية ووحدة شعبنا، خاصة في هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية والقدس والمقدسات».

الصحف القطرية

في الأثناء، أشادت الصحف القطرية الصادرة أمس بمضامين تصريح خادم الحرمين. ونوهت هذه الصحف بـ«حكمته وتقديرها لقيادته وسعيه إلى تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ومبادرته الكريمة بالدعوة للاجتماع وما أسفر عنه من نتائج إيجابية».

ورأت صحيفة «الراية» أن «إشادة خادم الحرمين الشريفين باتفاق الرياض التكميلي تمنح هذا الاتفاق دعماً قوياً وتؤكد أهميته للمرحلة القادمة».

وخلصت الصحيفة إلى القول: «أكد خادم الحرمين من خلال هذه المضامين أنه كبير الأمة العربية وأنه دائما ما يجمع ولا يفرق الأمة العربية».

من جهتها، أشادت صحيفة «الشرق» بـ«حنكة خادم الحرمين في حماية المنظومة الخليجية خصوصًا في هذه الفترة التي تمر بها المنطقة».

بدورها، شددت صحيفة «الوطن» على «الدور الكبير لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي عبر عنها خادم الحرمين بأنها تمثل تأكيدًا جديدًا لأهمية هذا الاتفاق الذي يشكل تحولاً فعلياً ملموساً في المسيرة التاريخية للمجلس».

نفي

أكد رئيس لجنة الخمسين المنتهية أعمالها في مصر عمرو موسى، أن بيان خادم الحرمين «يعكس تطورًا إيجابيًا على صعيد العلاقات الخليجية والعربية»، إلا أنه نفى يكون تولى اتصالات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول المبادرة.

Email