بعد فتح تحقيق حول الأجهزة المزيفة لكشف المتفجرات

المالكي يهدد بإطاحة حكومة العبادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الأخير استلم رسالة شديدة اللهجة من نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي، هدد فيها بالإطاحة بحكومته إذا ما تمت إدانة الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي بقضية أجهزة كشف المتفجرات.

وأضاف المصدر أن «المالكي نبه العبادي إلى وجود اتفاق تم بموجبه تشكيل الحكومة الحالية يقضي بعدم ملاحقة 25 شخصية مقربة من رئيس الوزراء السابق، وعدم توجيه أية تهمة لهم، مقابل انسحابه من رئاسة الوزراء»، في وقت أصدر وزير الداخلية محمد الغبان أمراً بالتحقيق مع كل المسؤولين الذين مرروا صفقة أجهزة كشف المتفجرات التي ثبت أنها مزيفة ولا تعمل، ومنهم الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، الأمر الذي دعا الأسدي إلى الاتصال بالمالكي لممارسة صلاحياته ووقف إجراءات ملاحقته قانونياً.

من جانب آخر، سرب مصدر مقرب من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن الأخير في اجتماعه قبل يومين بالقيادات المقربة له في دولة القانون، انتقد منظمة بدر بعد أن وصف حملتها العسكرية بـ«الدعاية الانتخابية المبكرة».

وقال المصدر إن «المالكي إفاد أثناء اجتماعه مع بعض الشخصيات المقربة منه بأن الحملة التي يقودها هادي العامري ابتداء من آمرلي وديالى وآخرها جرف الصخر تدخل ضمن الدعاية الانتخابية المبكرة».

وأضاف المصدر أن نائب الرئيس العراقي أبدى استغرابه قائلاً: «عندما كنت رئيساً للوزراء لم أر تحرك هادي العامري على الأرض وإدارته للمعارك ومساعدة الدولة في القضاء على الإرهاب، لأن الأمر كان محسوباً لي، أما الآن فقد أصبح العامري أكثر حرية في التحرك والانتصارات لتنسب له ولمنظمته.

تحرير

أكد المصدر أن المالكي بين أن هناك الكثير من الشخصيات وحركات المقاومة التي تشارك في العمليات العسكرية لتحرير المناطق من سيطرة تنظيم داعش، لكن لا أحد يذكرها ولا يركز عليها، فيما سخر العامري كل إمكاناته الإعلامية والحزبية لتهميش الآخرين والتركيز على منظمة بدر.

 

Email