خلال جولة تفقدية لمكتب المشاريع التنموية للمشروعات الإماراتية

أهالي البحيرة المصرية يشكرون الإمارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تفقد وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، خلال جولة أمس، عددا من المشاريع التنموية الإماراتية في محافظة البحيرة شمال مصر، ورصد معدلات إنجازها، في حين قام سكان القرى المستفيدة من خدمات المشاريع الجديدة بتوجيه رسائل الشكر والتقدير لدولة الإمارات على ما تقدمه للمواطن المصري من خدمات، ورفع الطلاب أعلام الإمارات ومصر في إشارة إلى التقدير الشعبي الكبير للمشروعات الإماراتية.

وتضمنت الجولة التي حضرها محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود، ومدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، وعدد من المسؤولين التنفيذيين بالمحافظة، متابعة المشروعات الإماراتية بمحافظة البحيرة، ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع. اضافة الى متابعة سير العمل بمدرسة «برسيق» بمركز أبو حمص ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية، والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.

رسائل شكر

وخلال الجولة التي جرت بحضور وفد من الإعلاميين والصحفيين وبينهم مراسل «البيان» في القاهرة، قام سكان القرى المستفيدة من خدمات المشاريع الجديدة بتوجيه رسائل الشكر والتقدير لدولة الإمارات على ما تقدمه للمواطن المصري من خدمات، ورفع الطلاب أعلام الإمارات ومصر في إشارة إلى التقدير الشعبي الكبير للمشروعات الإماراتية.

بدوره، أشاد محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود، بدور دولة الإمارات العربية والمشاريع التنموية في تحسين الخدمات المقدمة للمصريين، قائلًا: إن «المشاريع التي يجري تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان والتعليم والصحة وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي».

الرعاية الصحية

وخلال الجولة، أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة محمد نعمة الله، إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة سوف تقوم بدور كبير تسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العامة.

وأوضح أن تلك الوحدات سوف يستفيد منها سكان القرى الثلاث التي سيتم إنشاء الوحدات بها، إضافة إلى آلاف السكان من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف.

مستوى التعليم

في غضون ذلك، قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرةً إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي، وتوفر 100 فصل دراسي تخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.

وأضافت: أن بعض تلك المناطق كانت تشهد كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية لعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.

صرف صحي

وأوضح رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بذات المحافظة، ماهر السيد العدوي، أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة وتقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.

وأضاف أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.

Email