اسطنبول تنتفض ضد «العدالة والتنمية» و«داعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «مفاوضات دبلوماسية» أدت الى الإفراج عن عشرات الرهائن الذين احتجزهم تنظيم داعش في العراق في يونيو، مؤكداً عدم دفع أي فدية، بالتزامن شهدت مدينة اسطنبول تظاهرة للتنديد بتنظيم داعش وحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وخرج مئات المتظاهرين من أنصار اليسار والجماعات الكردية في اسطنبول للتنديد بتنظيم داعش وحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: «تنظيم داعش قتلة، وحزب العدالة والتنمية متعاونون». وكذلك «الجمهورية التركية، تنظيم داعش، ذراع في ذراع».

وصاحبت الشرطة المتظاهرين خلال سيرهم في شارع الاستقلال التجاري بمجموعة قوية من عناصرها وخراطيم مياه. في الأثناء، أكد أردوغان أن «مفاوضات دبلوماسية» أدت الى الإفراج عن عشرات الرهائن الذين احتجزهم تنظيم داعش في العراق.

دبلوماسية

وقال للصحافيين في مطار أنقرة قبيل توجهه الى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة «لم تكن هناك أبدا مساومة من أجل المال، لكن مفاوضات دبلوماسية وسياسية فقط وهذا انتصار دبلوماسي». وقال ان تركيا يمكن ان تغير موقفها ولو جزئيا بعد الإفراج عن الرهائن.

كذلك قال اردوغان إنه ناقش مع الولايات المتحدة وحلفاء من حلف الأطلسي إقامة «منطقة عازلة» على الحدود مع سوريا.

الى ذلك قال القنصل التركي لدى الموصل أوترك يلماز، الذي كان ضمن مجموعة الرهائن التي أُطلق سراحها، إنهم عاشوا في أيام احتجازهم ظروفاً صعبة من الناحيتين الصحية والغذائية، واصفاً إطلاقهم بأنه «خروج من جهنم».

Email